«الصحة»: 62 سيدة من كل 100 ألف نسبة سرطان الثدي في الكويت

نشر في 18-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-02-2014 | 00:01
يدشن وزير الصحة د. علي العبيدي بعد غد البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، في متحف بيت العثمان بمنطقة حولي للمساهمة في احتواء المرض والوقاية منه.
أكدت رئيسة قسم الأشعة في مركز الكويت لمكافحة السرطان عضو اللجنة الدائمة لتنفيذ البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي د. هناء الخواري أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين النساء في الكويت تصل إلى 61.8 سيدة من بين كل 100 ألف سيدة كويتية، مشيرة إلى أن 86 في المئة من السيدات الكويتيات المصابات بهذا المرض يبلغن سن 40 سنة فما فوق وقت التشخيص، وذلك وفقا لإحصائيات المركز عن عام 2010.

وأضافت الخواري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس في مركز الكويت لمكافحة السرطان، للإعلان عن تدشين البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بعد غد الخميس في متحف بيت العثمان برعاية وحضور وزير الصحة د. علي العبيدي، أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي مع الكشف المبكر والعلاج تصل إلى 95 في المئة، ما دعا وزارة الصحة إلى البدء في تنفيذ هذا البرنامج وتشكيل اللجنة الدائمة لتنفيذ البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي برئاسة وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي.

وأوضحت أن الفئة المستهدفة في البرنامج من سن 40 إلى 69 عاما، ممن ليس لديهن أعراض مرضية بالثدي ولم يصبن سابقا بسرطان الثدي، لافتة إلى أن البرنامج يشمل جميع المحافظات في دولة الكويت، حيث خصصت الوزارة خمسة مراكز صحية بمحافظات العاصمة وحولي والفروانية والجهراء واﻻحمدي الصحية، وتم تخصيص وحدات تخصصية لفحص الثدي داخل هذه المراكز بحيث يحتوي كل مركز على وحدتين لأشعة الماموغرام اللازمة للكشف المبكر عن أمراض الثدي.

وقالت د. هناء الخواري إن آلية عمل هذه الوحدات تبدأ بأخذ صورة أشعة الثدي للسيدات في وحدات الثدي بالمراكز ويتم إرسالها عن طريق شبكة الكترونية متخصصة إلى مركز القراءة في مركز فيصل بن عيسى للتشخيص والعلاج اﻻشعاعي، حيث تتم كتابة تقارير الأشعة جميعها من جميع المراكز الصحية من قبل أطباء أشعة متخصصين، على أن تستخدم محطات قراءة لتقييم صورة الأشعة وكتابة التقارير، وهي آخر ما توصلت له تكنولوجيا معلومات التصوير الطبي ونظم أرشفة الصور الطبية، إلى جانب تجهيز المركز بوحدات سونار ووحدات اخذ عينات للثدي للسيدات.

وكشفت الخواري عن تخصيص مركز اتصالات لتلقي المكالمات من السيدات الراغبات في الفحص لإعطائهن الموعد المناسب، حسب المنطقة السكنية التابعات لهن، لافتة إلى أنه تم ربط الشبكة الإلكترونية للبرنامج بالهيئة العامة للمعلومات المدنية لضمان صحة إدخال معلومات السيدة المتصلة بحيث يتم إدخال الرقم المدني للسيدة، ومن ثم يظهر اسمها وسنها ومكان إقامتها.

وأكدت أنه لضمان صحة ودقة كتابة تقارير الأشعة وجودة تصويرها، فستبرم وزارة الصحة اتفاقية تدريب مدة سنتين مع مركز ماموريال سلون كاتيرنج للسرطان في نيويورك بهدف تدريب طبيبات الأشعة الحاصلات على الزمالة الأيرلندية في الأشعة، للحصول على زمالة التخصص الدقيق في أشعة الثدي، إلى جانب تدريب فنيات الأشعة الحاصلات على بكالوريوس علوم الأشعة للحصول على شهادة مدرب لأشعة مسح الثدي وتدريب فنية وقاية من اﻻشعاع على فيزياء ضبط الجودة لأجهزة الماموجرام.

وأشارت الخواري إلى أن «المركز سيقوم بتدريب الطبيبات على القيام بالأبحاث الطبية المتعلقة بهذا المجال، ومن ثم تحليل النتائج الطبية لبرنامجنا ونشرها في الدوريات العالمية لاحقا، وإقامة مؤتمر دولي في الكويت مختص بهذا المجال لتصبح الكويت مركزا إقليميا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي».

back to top