قتل ابن شقيق وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن المنتمي الى «حزب الله» خلال مشاركته في القتال بالقلمون شمال دمشق من ضمن مجموعات الحزب في سورية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام. 

Ad

وذكرت وكالة «فرانس برس» أمس نقلاً عن سكان من مدينة حوش النبي (مسقط رأس الحاج حسن) أن «علي رضا فؤاد الحاج حسن، 22 عاما، قتل مع ثلاثة مقاتلين آخرين من الحزب في المعركة نفسها».

في سياق آخر، تلقت إدارة مدرسة «الكوليج بروتستانت» في منطقة قريطم في بيروت صباح أمس اتصالاً عبر شبكة الانترنت يطلب إخلاء مبنى المدرسة أو نقل التلاميذ من الجهة المحاذية لمبنى السفارة السعودية إلى أخرى على وجه السرعة، لأن ثمة هجوماً قريباً سينفذ على سفارة المملكة. وفور شيوع الخبر عمت حالة من الفوضى بين التلامذة ترافقت مع نقلهم إلى جهة أكثر أماناً.

وشددت القوى الأمنية الإجراءات في محيط السفارة، معززة بذلك الإجراءات الأمنية التي سبق أن اتخذتها عقب الانفجار المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في الجناح.

ولاحقاً، أصدرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة بياناً أوضحت فيه ملابسات ما حدث، مشيرةً إلى أنه عند «الساعة 11.15 من تاريخ اليوم (امس) ورد اتصال هاتفي الى مديرة الثانوية الإنجيلية الفرنسية الكائنة في محلة قريطم بالقرب من السفارة السعودية، وأفاد المتصل انه توجد عبوة بجانب احد المباني المحيطة بالسفارة وعليكم الانتباه على الأولاد».

وأوضحت المديرية انه «فور تبلغها من مديرة الثانوية بالأمر حضر الى المكان عدد من عناصر فصيلة حبيش في شرطة بيروت وخبيرا متفجرات وعدد من الكلاب البوليسية من مكتب اقتفاء الأثر، وتم الكشف على المكان وتفتيش محيطه ولم يتم العثور على اي شيء».

في موازاة ذلك، شهد الوضع بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن في طرابلس أمس توتراً على خلفية رفع أعلام جبهة «النصرة» في بعل الدراويش وأعلام «حزب الله» في الجهة المقابلة. وأفيد عن سماع طلقات نارية بين الجانبين، والقاء قنبلة على بعل الدراويش في التبانة.

وأعلنت مجموعة أطلقت على نفسها «أولياء الدم بتفجيرات طرابلس» تبنيها لاطلاق نار على مواطن من جبل محسن أمس، في وقت سير الجيش دوريات في المنطقة.

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي نظيره الفلسطيني رامي الحمدالله للعمل على «منع حصول فوضى أمنية داخل المخيمات الفلسطينية»، و»تخفيف الشواذات داخل المخيمات».