طالب نشطاء مصريون أمس بعقد مناظرة علنية بين أبرز المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، ومؤسس "التيار الشعبي" حمدين صباحي، أسوة بالمناظرة بين المرشحين الرئاسيين في انتخابات 2012، عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح.

Ad

وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بمناظرة بين المرشحين المحتملين، تحت شعار "الشعب يريد مناظرة"، ولخص تلك الدعوات الناشط السياسي، ومنسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، عصام الشريف، الذي قال لـ"الجريدة": "إن المناظرة بين المرشحين باتت جزءاً من أي نظام ديمقراطي في العالم، ونأمل أن تكون هناك مناظرة لشرح كل طرف وجهة نظره، والرد على التساؤلات التي يثيرها الرأي العام إذا كنا نبحث عن الشفافية والنزاهة".

وبينما قال عضو الحملة الرئاسية للسيسي، المخرج خالد يوسف، إن" المشير لن يناظر أحداً"، أكد المستشار الإعلامي للقطب الناصري صباحي، حسين عبدالغني، لـ"الجريدة" أن "الحملة ترحب بإجراء مناظرة مفتوحة دون قيد أو شرط"، لافتاً إلى أن "المناظرة ستكون أكثر وسيلة غير تقليدية لتقديم المرشح نفسه إلى الشعب المصري".

بدوره، أكد أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، الدكتور محمد شومان، أن "المناظرات حق من الحقوق السياسية المكتسبة التي حصل عليها الشعب المصري منذ انتخابات 2012"، مضيفاً: "ربما تكون مناظرة موسى وأبو الفتوح فشلت لوجود أكثر من مرشح، لكن في المعركة الرئاسية المقبلة لا يوجد إلا مرشحان وبالتالي فالمناظرة بينهما أكثر منطقية".