كيري يعود إلى القدس وأنباء عن اختراق

نشر في 01-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-04-2014 | 00:01
يعالون يلتقي ديمبسي ويتحدث عن «أسبوع حاسم» بشأن «السلام»
عاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ليجري مشاورات في القدس ورام الله، وذلك وسط أنباء عن حدوث اختراق في مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأفادت مصادر مطلعة "الجريدة" أمس بأن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين التي كان من المقرر أن تفرج عنها إسرائيل مساء الخميس الماضي سيتم إطلاقها في غضون أيام قليلة وربما بعد 48 ساعة، وذلك وسط حديث عن اشتراط إسرائيل أن توافق السلطة الفلسطينية على تمديد مفاوضات السلام المستأنفة برعاية الولايات المتحدة قبل اطلاق سراحهم.

وبحسب المصادر ستضم الدفعة الرابعة عددا من الأسرى من "عرب 48" لن يصل عددهم إلى عشرة، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي ابرمته اسرائيل مع الجانب الاميركي.

وتحدثت المصادر عن أن مفاوضات السلام تشهد "اختراقا وانطلاقة ستعلَن قريبا قد تكون انقاذا لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على حد سواء"، مضيفة أن وزير الخارجية الأميركي سيعلن ما تم التوصل ليه قريبا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أمس من باريس إن "طاقمنا التفاوضي يعمل مع الجانبين على الأرض لمساعدتهما في الاتفاق على مسار للتقدم، وبقي الوزير كيري على اتصال وثيق بنظرائه عبر الهاتف".

وتابعت بساكي "على مدى الأشهر الثمانية الماضية، قام الاسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء بخيارات صعبة، وبينما نعمل معهم على تحديد الخطوات المقبلة، فإن من المهم أن يتذكروا بأن السلام فقط سيجلب للشعبين الأمن والازدهار الاقتصادي اللذين يستحقانهما".

من جهة أخرى، أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون مساء أمس الأول بالجهود التي تبذلها واشنطن لدفع عملية السلام قائلا إنه "اسبوع مهم للمسألة الإسرائيلية- الفلسطينية"، وذلك خلال لقاء جمعه مع الجنرال الأميركي مارتن ديمبسي رئيس أركان الجيوش الأميركية أمس.

إلى ذلك، دانت محكمة إسرائيلية رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أمس في قضية رشوة لتورطه في صفقة عقارية عندما كان في منصبه السابق رئيسا لبلدية القدس مما يرجح احتمال إسدال الستار على عودته للحياة السياسية في البلاد.

في سياق منفصل، أعلنت الشرطة التشيكية أمس أن السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل، الذي لقي حتفه يوم رأس السنة نتيجة انفجار، كان يحمل في يده متفجرة لحظة حصول الحادث. ونفت المتحدثة فرضية حصول انفجار عرضي تسبب به نظام الحماية الموضوع على خزنة في مقر إقامة الجمل.

back to top