أنصار السيسي يحتفلون... وصباحي يحاول تدارك «كبوة» الخارج

نشر في 23-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-05-2014 | 00:01
No Image Caption
• المساعدات الأميركية «مرهونة»
• «دعم الشرعية» يدعو إلى التصعيد
• مقتل إرهابيَّين وإصابة 9 مجندين
قبل يوم من بدء فترة الصمت الانتخابي كثف المرشحان للانتخابات الرئاسة المصرية المشير عبدالفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي تحركاتهما، في حين رهن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي مستقبل المساعدات الأميركية لمصر بتصرفات الحكومة المقبلة بعد الانتخابات.

ينهي المرشحان الرئاسيان المصريان عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، حملتهما الدعائية اليوم بنشاط مكثف استباقاً لبدء سريان الصمت الانتخابي مع صباح الغد، تمهيداً لفتح باب التصويت أمام المصريين يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، لاختيار الرئيس القادم في أول استحقاق رئاسي عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

أنصار قائد الجيش السابق الذين تلقوا دفعة معنوية بعد الفوز الكاسح لمرشحهم في الخارج، يحتفلون اليوم أمام منصة العرض العسكري شرق القاهرة، بينما تدشن الحملة الرسمية للسيسي وقفة لتأييده بميدان الجلاء بحي الدقي، بحضور شخصيات عامة في ختام تحركاتها الجماهيرية التي غاب عنها المشير الذي فضل أن يختتم حملته الانتخابية بالإطلال على المصريين عبر حوار مسجل يذاع على التلفزيون المصري بالتزامن مع عدة فضائيات مصرية.

تدارك الكبوة

في المقابل، يسعى مؤسس «التيار الشعبي» حمدين صباحي الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية الماضية إلى تجاوز «الكبوة» التي مُني بها والإحباط الذي أصاب مؤيديه، بعد الهزيمة في انتخابات الخارج والتي لم يحصل فيها إلا على 5% من إجمالي الأصوات الصحيحة مقابل 94% لمنافسه الوحيد.

ويشارك صباحي اليوم في مؤتمر جماهيري لحملته في ميدان «عابدين» بوسط القاهرة، ليعيد التركيز على النقاط الأساسية في برنامجه الانتخابي، ويجدد دعوته للمصريين بالمشاركة في الانتخابات، في ختام حملته الرئاسية.

وقال القطب الناصري، خلال استقباله لوفد من سفراء أوروبا بالقاهرة، أمس الأول: «أنا أطرح نفسي كمرشح مدني من معسكر الثورة»، مجدداً رهانه على الفئات العمرية من جيل الشباب، مؤكداً أن هناك حرباً تخوضها مصر ضد الفقر، لا انتصار فيها بدون محاربة الفساد، وشدد على أهمية وجود شراكة مصرية أوروبية.

مساعدات مرهونة

على صعيد آخر، اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي أن مستقبل العلاقات العسكرية للولايات المتحدة مع مصر التي تم تقليصها بعد حملة شنتها السلطات التي يساندها الجيش على خصومها من الإسلاميين وغيرهم ستتوقف على تصرفات الحكومة المقبلة.

وقال ديمبسي خلال زيارة لبروكسل لمحادثات مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي «اعتقد أن العلاقات بين الجيش الأميركي والمصري يجب أن تحددها بدرجة كبيرة مصالحنا المشتركة»، مضيفاً «لنا الكثير من المصالح المشتركة ولاسيما في مكافحة الإرهاب».

وأشار ديمبسي إلى أنه على يقين أن مصر سوف تستخدم الأسلحة الأميركية المتطورة التي تحصل عليها في الغرض المحدد لها.

وقال «إذا حدث أن استخدموها في أغراض تنتهك حقوق الانسان فإن لدينا القدرة على اعتراض سلسلة التوريد».

إرهاب يتجدد

أمنياً، ارتفعت أمس وتيرة العمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الشرطة، بعدما قالت وزارة الداخلية إن «إرهابيَّين قُتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهما زرعها داخل نفق التبين بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، في ساعة مبكرة من فجر أمس، بعد تفجير مسلحين لمدرعة تابعة للشرطة بمدينة العريش شمال سيناء، أمس الأول بواسطة عبوة ناسفة عن بعد، ما أسفر عن إصابة 9 مجندين بينهم 5 حالتهم خطيرة».

إلى ذلك، دعا «تحالف دعم الشرعية» الموالي لجماعة «الإخوان» أمس، أنصاره إلى التصعيد بتنظيم فعاليات احتجاجية بالتزامن مع إجراء الانتخابات التي أعلن «التحالف» مقاطعته لهاً.

back to top