أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور هنا اليوم أن مصر "ستبقى دوما أمة واحدة بمسلميها ومسيحييها لا يقوى أحد أن يفرق جمعها " مشددا على ان " وحدة أبناء الوطن ستظل صامدة باقية تعبر عن نبض قلب واحد ولا تقبل التبديل".

Ad

جاء ذلك خلال زيارته المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث التقى قداسة البابا تواضروس الثاني وهنأه والأقباط بعيد الميلاد المجيد بحضور قساوسة ومسؤولين بالكاتدرائية.

وشدد منصور وفق بيان رئاسي على اهمية استمرار التكاتف والتلاحم بين ابناء الوطن من مسيحيين ومسلمين.

وذكر البيان أن الرئيس منصور حرص على تهنئة المسيحيين في مقرهم البابوي بما يترجم اعتزاز الوطن بهم وبدورهم الوطني فيمواجهة محاولات بث روح الفرقة والشقاق بين المصريين.

من جهته قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ايهاب بدوي ان زيارة الرئيس منصور للمقر البابوي جاءت تعبيرا عن تقدير الدولة المصرية لمواطنيها المسيحيين الذين قدموا الكثير جنبا الى جنب مع اخوتهم المسلمين من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته ومستقبل أبنائه.