عبدالصمد: أسود جريحة لن ترضخ للواقع السياسي ويجب أن يكون الحكم واعياً للصراعات

نشر في 29-05-2014 | 00:12
آخر تحديث 29-05-2014 | 00:12
No Image Caption
• جلسات يومية لمناقشة الميزانيات بدءاً من 24 يونيو
• «الميزانيات» تتحفظ عن الإصدار السادس للعملة الكويتية
في وقت يتجه مكتب مجلس الأمة إلى عقد جلسات يومية بدءاً من جلسة 24 يونيو المقبل، بهدف إنجاز الميزانية العامة للدولة، أكد رئيس لجنة الميزانيات البرلمانية النائب عدنان عبدالصمد أن هناك من يحاول الدفع لعدم المشاركة في الانتخابات التكميلية، محذراً من "وجود أسود جريحة لن ترضخ للواقع السياسي، ويجب على الحكم أن يكون واعياً للصراعات بحيث لا تؤثر على العملية السياسية".

وقال عبدالصمد، في تصريح أمس: "نحن الآن أمام استقالة وزيرين، وقد لا تصل الأمور حالياً إلى مرحلة التغيير الحكومي، لكن هناك معلومات عن تغيير حكومي يتزامن مع بدء دور الانعقاد القادم"، لافتاً إلى أنه "لا توجد مؤشرات إلى حل المجلس، والمؤشرات التي نملكها، وهي حقيقية، لا تتجه إلى حله".

ونبه إلى أن "هناك من يحاول الدفع لعدم المشاركة في الانتخابات التكميلية، لكننا نأمل أن تكون مشاركتنا فعالة، وألا يفتر حماسنا، وألا نتأثر بما يقال وما يجري من محاولات لتيئيس المواطنين والتأثير على نفسياتهم".

وعن اجتماع لجنة الميزانيات أمس، قال عبدالصمد: "ناقشنا ميزانية البنك المركزي للسنة المالية 2014/2015، ووجدنا الإيرادات المتوقعة تقدر بـ 61.777 مليون دينار، بينما يبلغ إجمالي المصروفات المقدرة 97.607 مليون دينار".

وفي ما يخص الإصدار الجديد للعملة الكويتية، كشف أن اللجنة تحفظت عن الإصدار السادس "لوجود مخزون احتياطي من الإصدار الخامس يقدر بـ 957 مليون دينار، وكان بالإمكان تقليل هذا المخزون عند اتخاذ قرار تغيير العملة"، لافتاً إلى أن البنك أدرج في ميزانية السنة المالية 2013/2014 مبلغ 5.544 ملايين دينار، منه 65% توجه إلى تكاليف الإصدار السادس.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" عن جاهزية تقارير لجنة الميزانيات خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرة إلى أن "مكتب المجلس سيجتمع مع رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي بعد انتهاء لجنته من تقارير الميزانية، منتصف الشهر المقبل على أبعد تقدير".

إلى ذلك، أكد مقرر اللجنة التعليمية البرلمانية النائب الدكتور خليل عبدالله أن "وزارة الإعلام رفضت اقتراح النائب فيصل الدويسان بشأن حماية النشء في وسائل الإعلام ووضع رمز أو إشارة إلى مدى ملاءمة العمل الإعلامي للشرائح العمرية المختلفة، لكنْ لنا في اللجنة رأي آخر، وسنقوم باستدعاء الوزارة ثم بعدها نقرر".

وكشف عبدالله أن اللجنة "وافقت على زيارة أربع جامعات تواجه اعتماد شهاداتها مشاكل في أربع دول هي سلوفاكيا واليونان والفلبين والهند، والاطلاع على الجانب الإداري فيها، وكيفية إجراء الاختبارات، وأساس قبول الطلبة، وهل هناك خلل في هذه الإجراءات أم لا؟".

من جهته، أكد عضو اللجنة النائب د. عودة الرويعي أن "اللجنة التعليمية مصرة على المضي قدماً لحل مشكلة شهادات الطلبة التي أوجدتها وزارة التعليم العالي، وهي المسؤولة أمامنا عن هذه المشكلة"، مستدركاً أنه "إذا كانت الوزارة على حق فنحن معها، أما غير ذلك فسيساءل الكبير قبل الصغير".

back to top