تصاعدت الأزمة بين القاهرة وواشنطن أمس، بعدما جددت الإدارة الأميركية عبر سفارتها في القاهرة أمس، التأكيد على الموقف الأميركي المتمسك بتعليق جزء من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر، والمقدرة بنحو 1.2 مليار دولار، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي مطلع يوليو الماضي.

Ad

السفارة الأميركية في القاهرة، نفت أيضاً صحة ما تردد في وسائل الإعلام، نقلاً عن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، حول احتجاز واشنطن طائرات مصرية مقاتلة من طراز "أباتشي"، أرسلتها مؤخراً للصيانة، ووصفت السفارة التقارير الإعلامية بغير الدقيقة، مشددة على أن الحكومة المصرية أرسلت طائرة هليكوبتر واحدة للصيانة، وهي جاهزة الآن لإعادتها إلى القاهرة بعد تحديثها.

في المقابل، اعتبر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في تصريحات على إحدى الفضائيات أمس أن "مَن يعتقد أن قطع المعونات سيؤثر على القرار المصري فهو واهم"، مضيفاً أن "مصر تهدف إلى إعادة التوازن في السياسة الخارجية خلال الفترة المقبلة".