العدواني يستقيل من «الرديف» والرجوع عن القرار وارد

نشر في 10-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-12-2013 | 00:01
No Image Caption
إصابة فهد الهاجري لن تمنعه من المشاركة في «غرب آسيا»
تقدم مدير منتخبنا الوطني الرديف تحت 22 سنة لكرة القدم محمد العدواني باستقالته من منصبه لرئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ طلال الفهد في ساعة متأخرة من مساء أمس.

وأكد العدواني في تصريح لـ"الجريدة" أنه لا أسباب وراء استقالته إلا ظروفه الخاصة التي حالت دون أن يستمر في منصبه خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن "الاستقالة باتت في يد رئيس الاتحاد منذ مساء الأحد الماضي، وله الحرية الكاملة في قبولها أو رفضها".

وحول مدى رجوعه عن قراره من عدمه علق العدواني قائلاً: "نعم قد أتراجع في قراري لكن في حالة واحدة فقط، هي عدم استطاعة مسؤولي الاتحاد شغل المنصب قبل المغادرة إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم 22 الجاري، للمشاركة في بطولة غرب آسيا، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 25 الجاري حتى 7 من يناير المقبل، بالإضافة إلى وضع مصلحة المنتخب نصب عيني بالطبع".

ونفى العدواني ما تردد مؤخراً بشأن وجود خلافات أو اختلافات في وجهات النظر بينه وبين المدرب البرازيلي جورفان فييرا، مشدداً على أن علاقته بالمدرب جيدة، كما أن طبيعة عمل كل منهما لا تجعلهما يدخلان في نقاشات توصلهما إلى الخلافات ووجهات النظر.

وأعرب العدواني عن أمنيته بالتوفيق للمنتخب في بطولتي غرب آسيا، وكأس آسيا المقرر إقامتها في سلطنة عمان الشقيقة في منتصف شهر يناير المقبل.

إصابة الهاجري

من جانب آخر، تعرض المدافع فهد الهاجري لتمزق في العضلة الخلفية خلال تدريب المنتخب الذي أجري في السابعة من مساء أمس على استاد جابر الدولي، وخضع اللاعب بناء على تعليمات طبيب المنتخبات الوطنية الدكتور عبدالمجيد البناي للكشف بالسونار، لتحديد مساحة التمزق ومن ثم تحديد البرنامج العلاجي والتأهيلي الأنسب لحالة اللاعب.

وقال الدكتور البناي إنه "وفقاً للكشف المبدئي على اللاعب، فإن الإصابة تبدو عادية إلى حد كبير ولا تحتاج سوى أيام قليلة حتى يتعافى اللاعب من إصابته، ومن ثم فمشاركته في بطولة غرب آسيا تبدو مؤكدة".

وأضاف: "من المفترض أن الأندية هي المسؤولة عن معدل اللياقة البدنية لا المنتخبات، لذلك من المفترض أن يكون معدل اللياقة في هذا التوقيت مرتفعاً، خصوصاً أن اللاعبين شاركوا مع أنديتهم في عدد كبير من المباريات سواء في البطولة المحلية أو الخارجية".

back to top