تباينت حركة التداولات قياسا مع جلسة أمس الأول، حيث انخفضت القيمة المتداولة لتبلغ 17.5 مليون دينار، بعد أن كانت نحو 20 مليونا خلال الجلسة السابقة، بينما نمت الكمية المتداولة إلى 151.5 مليون سهم مقارنة بـ145 مليون سهم خلال جلسة أمس الأول.

Ad

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على انخفاض محدود لكل مؤشراته اقرب ما يكون للاستقرار، حيث فقد «السعري» عشر نقطة مئوية فقط هي مقدار 7.22 نقاط من قيمته، ليقفل على مستوى 7,337.37 نقطة، كما محا «الوزني» أكثر من ربع نقطة مئوية تساوي 1.45 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 492.21 نقطة، وتراجع «كويت 15» بنسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 3.77 نقاط بعودته إلى مستوى 1,203.86 نقطة.

وتباينت حركة التداولات قياسا مع جلسة أمس الأول، حيث انخفضت القيمة المتداولة لتبلغ 17.5 مليون دينار، بعد أن كانت نحو 20 مليونا خلال الجلسة السابقة، بينما نمت الكمية المتداولة إلى 151.5 مليون سهم مقارنة بـ145 مليون سهم خلال جلسة أمس الاول، جرى تداولها عبر تنفيذ 3.758 صفقة خلال الجلسة.

هدوء ونمو محدود

أبرز سمات جلسة أمس في سوق الكويت للأوراق المالية نمو نشاط كتلة القرين، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة على سهمي القرين القابضة ومدينة الأعمال القريبين من بعضهما، ما زاد كمية الأسهم المتداولة، بينما تراجعت السيولة على وقع هدوء تداولات الأسهم القيادية وتراجع معظمها خلال بداية الجلسة التي شهدت هدوءا كبيرا حتى ما قبل نهايتها بنحو ساعة.

وجاء النصف الأخير من الجلسة على عكس هدوء بدايتها، خصوصا على مستوى النشاط، ما أعاد للمؤشرات الرئيسية جزءا مهما من خسائرها لترتد وتقفل قريبة جدا من نقاط الأساس وللجلسة الثانية على التوالي.

أداء القطاعات

حققت خمسة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها بمقدار بلغ أعلاه 10.91 نقاط و7.53 نقاط لكل من سلع استهلاكية (1,299.99) وتكنولوجيا (986.84)، بينما هبط مؤشر ستة قطاعات منها بنوك (1,118.49) بواقع 11.07 نقطة والنفط والغاز (1,222.24) بمقدار 10.51 نقاط، بينما عاد مؤشر رعاية صحية (1,096.1) للثبات مرة أخرى.

وتصدر قائمة الأسهم النشطة م الأعمال بعد تداول 22.9 مليون سهم منه، عقبه إسكان (17.3) ثم قرين قابضة (10.3) وبيان (8.6) وتمويل خليج (7.1)، ويمثل مجموع هذه الأسهم الخمسة 44% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في الطليعة سهم البناء (200 فلس)، بعدما أضاف إليه ما يعادل 11.1%، تلاه الثمار (110 فلوس) الذي حصد أرباحا بواقع 10%، وذهبت المرتبة الثالثة للمعامل (290 فلسا) بتسجيله نموا بنسبة 9.4%، وحصل على المرتبة الرابعة أركان (134 فلسا) مع صعوده بنسبة 6.4%، وارتفع قرين قابضة (34.5 فلسا) بنسبة 6.2% لينال المرتبة الخامسة.

في المقابل، فقد فنادق (130 فلسا) ما يعادل 7.1% من قيمته، ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه النوادي (120 فلسا) في الثانية بمحوه نسبة 6.3% منه، وحقق البيت (76 فلسا) خسارة بواقع 6.2% ليكون صاحب المرتبة الثالثة، بينما جاء في الرابعة بحرية (138 فلسا) بهبوطه بنسبة 5.5%، أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب جيران ق (58 فلسًا) المنخفض بنسبة 4.9%.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار بسيط جدا بواقع 0.09 نقطة، ليستقر على مستواه السابق عند 7.344.68 نقطة، بينما تراجع الوزني بمقدار 0.86 نقطة وكذلك كويت 15 بمقدار 3.89 نقطة متأثرين بالهبوط المبكر لسهمي بنك وربة وبرقان، ليصلا إلى مستوى 492.8 و1,203.74 نقطة على التوالي.

• نمت حركة التداولات بشكل واضح مقارنة بمستواها في افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.9 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 15.5 مليون سهم، جرى تداولها عبر 249 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت بداية الجلسة أربعة قطاعات ارتفاعا في مؤشرها هي تأمين بمقدار 3.33 نقاط وتكنولوجيا بمقدار 2.46 نقطة وصناعية وعقار بنفس المقدار 0.7 نقطة، بينما انخفض مؤشر قطاعين هما بنوك بمقدار 5.24 نقاط وخدمات مالية بمقدار 0.43 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أول ربع ساعة أسهم إسكان وم الأعمال وصناعات بشكل أكبر من غيرها، مستحوذة على ما يقرب من 70% من نشاط السوق، وكان أداء أول اثنين إيجابيا مقابل ثبات الثالث دون تغير.

• ارتفع عدد الشركات المتداولة أمس قياسا على عددها خلال هذا الأسبوع، حيث بلغت 144 سهما، ربح منها 43 سهما، وخسرت أسهم 60 شركة، بينما استقر 41 شركة دون تغير.
علي العنزي