السبيعي: «المواشي» تسعى إلى تسوية مع «التجارة» قدرها 16.3 مليون دينار

نشر في 27-05-2014 | 00:03
آخر تحديث 27-05-2014 | 00:03
No Image Caption
«الشركة استوردت أكثر من مليون رأس غنم منها 720 ألفاً للسوق المحلي خلال 2013»
قال رئيس مجلس إدارة شركة نقل وتجارة المواشي بدر السبيعي ان الشركة تلقى تجاوبا كبيرا من المسؤولين في وزارة التجارة والصناعة و»قد نصل الى تسويات معينة، وذلك فيما يخص المديونية والبالغ قيمتها 16.33 مليون دينار»، مبينا ان الشركة مازالت مستمرة في مطالباتها باسترداد حقوقها من قبل الوزارة، ولن تتنازل عن أي دينار من مديونيتها.

واضاف السبيعي خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية امس بحضور ما نسبته 74.8 في المئة، ان الشركة عقدت العديد من الاجتماعات، إذ «طالبنا بتحديد مبالغ الخلاف وتسديد المبالغ التي تراها الوزارة من حق الشركة، ومن ثم يتم النقاش أو التقاضي حول المبالغ المتبقية».

واشار الى ان الشركة قامت حفاظاً على حقوق مساهميها برفع دعوى قضائية - ندب خبير – وذلك تنفيذاً لقراري مجلس الوزراء بخصوص دعم الأغنام رقم 1308/2011 ورقم 721/2012، علماً أن الشركة مازالت مستعدة للتفاوض مع الوزارة حول سداد المديونية، في حين قامت الشركة بحجز مخصص لهذه المديونية بقيمة 12.065 مليون دينار.

وعن خطط الشركة وتوسعاتها المستقبلية بين السبيعي ان الشركة تسعى للتوسع في السوق المحلي وذلك عن طريق تغطية كافة المناطق، في حين يعتبر تصدير الشركة للأغنام الى كل من البحرين والإمارات وقطر ضمن خططها التوسعية، لافتا الى ان ارتفاع أسعار الأغنام جاء بسبب ارتفاع تكاليف النقل والأعلاف وغيرها إضافة الى ارتفاع الاستهلاك العالمي وزيادة الطلب على اللحوم. واضاف ان الشركة ملتزمة بنظام الأمن الغذائي المحلي، ولديها مخزون ما يقارب 60 ألف رأس، مشيرا الى ان «المواشي» قامت في عام 2013 باستيراد ما يتجاوز مليون رأس غنم، خصص منه أكثر من 700 ألف رأس غنم للسوق المحلي، فيما تم تصدير الباقي إلى الأسواق الخليجية المختلفة، إذ نجحت شركة المواشي في الحصول على مناقصة توريد لحوم لدولة قطر في الربع الثاني من 2013.

وحول أرباح الشركة اوضح السبيعي ان «المواشي» حققت أرباح بلغت قيمتها 6 ملايين دينار، ولكن اخذ المزيد من المخصصات انخفضت الى ما يقارب مليوني دينار، لافتا الى ان أداء الشركة خلال السنوات الأخيرة الماضية يعتبر جيدا خصوصا بعدما تحولت من الخسارة الى الربحية.

وأكد السبيعي أن الشركة تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية طيبة حيث بلغ صافي الأرباح 2,09 مليون دينار، بربحية بلغت 10 فلوس تقريباً للسهم لعام 2013 مقارنة بخسارة بلغت 5,53 ملايين دينار للسنة المالية المنتهية في 2012. كما حققت الشركة أرباحاً تشغيلية قدرها 560,278 ألف دينار بعد أخذ مخصص إضافي لوزارة التجارة والصناعة بلغ 4,265 ملايين دينار.

وعن مؤشرات الأداء المالي اوضح السبيعي أن مجموع أصول الشركة ارتفع بنسبة 10 في المئة إلى 44,793 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2013 مقابل 40,646 مليون دينار، وذلك خلال الفترة المذكورة من عام 2012، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 5 في المئة لتصبح 37,447 مليون دينار، مقارنة بـ35,641  مليون دينار.

واستعرض أهم المستجدات ذات التأثير على عمل الشركة وأدائها، لافتا الى أن الشركة استمرت ببذل أقصى جهدها في توفير اللحوم والأغنام على مدار العام للسوق المحلي محققة التزامها الوطني بالحفاظ على إمدادات هذه السلعة الاستراتيجية، على الرغم من تقلب أسعار الأغنام عالمياً وارتفاع تكلفة تشغيل السفن وفقدان الدعم الحكومي المعتاد.

الأسطول البحري

وأشار السبيعي إلى أن الشركة تعمل حالياً على بناء مسلخ العاصمة المركزي الجديد وسوق الماشية التابع له، و»نحن الآن في طور تجهيز المخططات الهندسية للمشروع للحصول على موافقة بلدية الكويت بعد أن تم توقيع عقد استثمار الأرض المخصصة له،  بالإضافة إلى وجود عدة مشاريع لتحديث مزرعة الشركة ومنافذها التسويقية، وفي إطار سعي الشركة الدائم لتطوير وتحديث أسطولها البحري تم تكليف مكتب استشاري لعمل الدراسة اللازمة لشراء سفينة جديدة تكون جاهزة للانضمام للأسطول البحري للشركة في عام 2016».

ووقال ان «المواشي» تمكنت عبر جهود كبيرة ومتابعة حثيثة من الحصول على أحكام نهائية في دولتي الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بخصوص ديون وتعويضات مستحقة لها، مشيرا الى ان مصنع الشركة للمنتجات المصنعة فاز بالمركز الثاني في منافسات جائزة سمو أمير البلاد للمصنع المتميز.

ومن جهة اخرى وافقت «العمومية» على كافة البنود الواردة في جدول الأعمال وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية لشركة، وذلك عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2013، فيما وافقت على عدم توزيع أرباح عن السنة المالية المذكورة، بالإضافة الى موافقة الجمعية العمومية مكافأة أعضاء مجلس الإدارة بقيمة 56 ألف دينار.

back to top