«الأوقاف»: سخرنا طاقاتنا لتنفيذ توصيات تفعيل الوصف الوظيفي
عمادي: الوزارة اعتمدت عناصر بطاقة الوصف الوظيفي التي اعتمدها «الخدمة المدنية»
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الإدارية والمالية، رئيس لجنة تنفيذ توصيات فريق تفعيل الوصف الوظيفي فريد عمادي أن «وزارة الأوقاف وضعت ضمن استراتيجيتها للخطة الخمسية الحالية خمس قيم كان من ضمنها التميز والعمل المؤسسي، الأمر الذي دفعها إلى اتباع كل الوسائل والأساليب التي من شأنها تفعيل أدواتها لتحقيق هذه القيم، وذلك من خلال تكريس طاقاتها لتنمية العنصر البشري ووضعه أمام وثيقة الوصف الوظيفي للهيكل التنظيمي، بهدف تحقيق العدالة والمساواة بين الموظفين».وأضاف عمادي في تصريح صحافي أن «العنصر البشري يعتبر من أهم الموارد لدى الوزارة والأكثر تأثيراً في الإنتاجية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، ولهذا كان الوصف الوظيفي هو الوثيقة التي تقدمها مؤسسات العمل لكل وظيفة تصف من خلالها المهام والواجبات التي توكل في أدائها ضمن طبيعة عمل الموظف»، مشيراً إلى أن «أهمية الوصف الوظيفي تأتي لاعتباره الأساس المتين والوحيد لتحديد القيمة النسبية للوظائف داخل الوزارة، والتي من خلالها يمكن تقييم أداء كل موظف وردم الفجوة ما بين المؤهلات والمهارات والخبرات المطلوبة لهذا المنصب الوظيفي، بالإضافة إلى مساهمته في إعلان العمل وقياس قدرات الأفراد لتحقيق متطلبات الوظيفة، بهدف تطويره بخطط أكبر وأشمل تنعكس على زيادة تحسين الأداء».
العمل الجماعي وتابع ان «للوصف الوظيفي مميزات من أهمها سهولة ويسر صياغة الإعلانات والمواصفات الخاصة بالوظائف المطلوبة، بالإضافة إلى التيسير على المرشحين للوظائف في فهم المسؤوليات الأساسية المنوطة بكل منصب، ما يؤدي إلى التقليل من كمية تضارب الواجبات والمهام بين المناصب، ويزيد من فاعلية العمل الجماعي ويمهد أمام استقطاب الكفاءات وأصحاب المؤهلات»، مبيناً أن «الوزارة اعتمدت عناصر بطاقة الوصف الوظيفي التي اعتمدها ديوان الخدمة المدنية التي شملت المعلومات العامة عن الوظيفة والمهمة الرئيسة لشاغلي هذه الوظيفة، والمؤهل والخبرة العملية، والقدرات والمعارف والاتصالات الداخلية والخارجية التي يجريها شاغل الوظيفة، ونطاق الإشراف والتوجيه الفني والاستقلالية والمسؤولية والمجهود الذهني، والقدرة التحليلية وبيئة العمل».التقييم الوظيفيوزاد ان «دور الوصف الوظيفي في تفعيل وترشيد العمليات الإدارية الرئيسة في الوزارة يعمل على تسهيل تحديد احتياجات الوزارة من القوى البشرية في المستقبل من خلال تنبؤ عملي ومدروس، بالإضافة إلى ترشيد عملية التقييم الوظيفي بنحو يقضي على الخلافات التي عادة ما تنشب بسبب عدم قيام التقييم على أسس عملية وموضوعية، وتوجيه التدريب وتنمية المهارات لمزيد من الفعالية والإنتاج، مما يسهل عملية الترقية التي ستكون على أسس موضوعية تضمن حقوق العاملين، وتبعد الرهبة والخوف لدى الموظف الجديد من فجوة السلبية بين الأداء والإنتاجية والمسؤوليات والواجبات التي تحددها وثيقة الوصف الوظيفي».