وسط مخاوف من عمليات تزوير واسعة في الانتخابات التشريعية في العراق، عززتها دعوة المرجعية الشيعة أمس للإسراع في إعلان النتائج، من أجل تفادي "تغيير محتمل"، تواصلت عمليات العد والفرز الثانية لأصوات المقترعين في 60 مركزاً في البلاد.

Ad

واحتشد جيش من موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات برفقة ممثلي الكيانات السياسية المتنافسة مع آلاف المراقبين المحليين والدوليين في مراكز الفرز، للإشراف على العملية التي تجري وسط إجراءات أمنية مشددة.

ومن المنتظر أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات نهاية الأسبوع الجاري، بينما النتائج النهائية المصادق عليها ستعلن بعد الانتهاء من حسم الشكاوى بعد شهر من يوم الاقتراع.

ودعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي أمس، إلى أهمية "الإسراع في إعلان نتائج الانتخابات، اختزالاً للوقت، ومنعاً من احتمال إقدام البعض على تغييرها، ودفعاً أيضاً إلى عدم تشكيك البعض في هذه النتائج"، لافتاً إلى أن "الجميع يترقب النتائج كما هي، آملا حصول التغيير نحو الأفضل".

ودخلت إيران على خط المواجهة العراقية، كاشفة أمس عن دعمها المطلق لبقاء رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية جديدة، على عكس رغبة العراقيين، الذي يراهنون على تغييره.

وأمل إمام جمعة طهران الشيخ أحمد جنتي أن يتمكن المالكي من "اجتثاث التكفيريين والإرهابيين"، بحسب وكالة أنباء "فارس" التي نقلت عن جنتي قوله، "نأمل أن يخلص البلاد منهم".

(بغداد ـ أ ف ب، د ب أ، رويترز)