أذرع «الإخوان» الخفية تتحرك

نشر في 07-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2014 | 00:01
تراجعت قدرة جماعة "الإخوان" على الحشد الميداني في الشارع المصري أخيراً، مع استمرار القرارات الحكومية لتقليم أظافر "الجماعة" المُدرجة إرهابية. ورأى مراقبون أن القلق الإخواني من سقوط مزيد من أنصار "الجماعة" في قبضة الأمن، إلى الاعتماد على "أذرع خفية"، وتصدير النساء في التظاهرات التي تنطلق ضد السلطة.

"الأخوات"، كلمة السر التي باتت تقف وراء أي حشد ميداني لأنصار "الجماعة"، منذ سقوط النظام الإخواني وعزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، ليتعاظم دورهن، وبخاصة داخل أسوار عدد من الجامعات. وبرزت وجوه "الأخوات" في أعمال العنف والشغب التي شهدتها جامعة "الأزهر" تحديداً، واللواتي وصل بهن الأمر إلى حد الاشتباك بالأيدي مع زملائهن من مؤيدي السلطة الحالية، وضرب عدد من أساتذة جامعة الأزهر. وكانت مجموعة "الذئاب المنفردة"، تبنت في بيان لها، قبل أيام هجوماً على قسم شرطة الخيمة، ومهاجمة كمين أبوقير بالإسكندرية وتفجير مدرعة للجيش، ومهاجمة قسم شرطة العطارين بالإسكندرية، الأمر الذي اعتبره المراقبون محاولة من "الإخوان" للاعتماد على أذرع خفية ومجموعات مجهولة لتستطيع التحرك.

back to top