«النواب» الأميركي يقر رفع سقف المديونية مدة عام

نشر في 13-02-2014 | 00:02
آخر تحديث 13-02-2014 | 00:02
No Image Caption
«داو جونز» يصعد أكثر من 190 نقطة على خلفية تصريحات يلين
ارتفعت الأسهم الأميركية أمس الأول، بعدما ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي أنه رغم الحاجة إلى مزيد من الجهد لاستعادة صحة سوق العمل، فإن البنك المركزي قد يواصل تقليل مشترياته من السندات.
وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يرفع سلطة الحكومة في الاقتراض لمدة عام واحد، لتفادي خطر التخلف عن سداد الديون الذي كانت تلوح نذره في نهاية الشهر الحالي.

وأجاز المجلس - في تصويت بأغلبية 221 صوتا مقابل 201- مشروع القانون الذي أبقى على طلب الرئيس باراك أوباما ألا يتضمن أي شروط غير متصلة.

وبعد موافقة المجلس يذهب المشروع إلى مجلس الشيوخ. ومن المتوقع أن يوافق المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على المشروع قبل 27 فبراير الجاري وهو الموعد الذي يتوقع وزير الخزانة جاك لو أن تبلغ الحكومة فيه سقف الاقتراض.

وإذا لم يرفع الكونغرس سقف الدين فستتخلف الحكومة الأميركية عن سداد بعض ديونها وهو ما قد يثير اضطرابا في الأسواق المالية ويوقف الكثير من برامج الحكومة الاتحادية.

يذكر أن الجمهوريين حاولوا الحصول على تنازلات من جانب إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما مقابل رفع سقف الدين العام.

ووفقا لاتفاق تم التوصل إليه بشأن آخر زيادة لسقف الدين العام في أكتوبر، وافق الجمهوريون على وقف أي تحركات بشأن سقف الدين حتى 7 فبراير الجاري.

مسؤولية الجمهوريين

وبعد أن تم تحميل الجمهوريين بشكل كبير مسؤولية الفوضى المالية والغلق الجزئي لمؤسسات الحكومة الأميركية لمدة 16 يوما في أكتوبر الماضي، فإن الجمهوريين لا يريدون حاليا الدخول في مواجهة جديدة مع الديمقراطيين.

ويبلغ إجمالي حجم الدين العام الأميركي 17.2 تريليون دولار وهو ما يعادل إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة العام الماضي.

من ناحية أخرى قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي الجديدة جانيت يلين في خطاب تنصيبها إنها ستواصل السياسة النقدية الحالية للمجلس.

وأضافت أمس الأول في كلمتها أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي إنها تتوقع "استمرارا طويلا" للسياسة النقدية الحالية التي ساهمت في وضعها عندما كانت نائبة لرئيس المجلس.

وأكدت أن التعافي الاقتصادي لأميركا اكتسب المزيد من القوة خلال النصف الثاني من العام الماضي.

الأسهم الأميركية

وارتفعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات الثلاثاء ليصعد مؤشر الداو جونز بأكثر من 190 نقطة بعدما صرحت يلين انه على الرغم من الحاجة إلي مزيد من الجهد لاستعادة صحة سوق العمل، فإن البنك المركزي قد يواصل تقليل مشترياته من السندات.

ومن خلال تصريحات معدة للجنة الخدمات المالية لمجلس النواب، قالت "يلين" ان على الأسواق توقع استمرار البنك المركزي في مسار معدل الفائدة المنخفض الذي وضعه الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي بن برنانكي.

وخلال تعاملات امس، ارتفع "سهم "سبرنت" بحوالي 2.7 في المئة بعدما تجاوزت إيراداته للربع الرابع توقعات المحللين.

وأغلق مؤشر الداو جونز الصناعي مرتفعا 192 نقطة عند 15994، كما ارتفع مؤشر الـSandP الأوسع نطاقاً والذي يتكون من 500 شركة كبيرة ليصل إلى 1820 (+ 20 نقطة)، وصعد مؤشر النازداك إلى 4191 (+ 42 نقطة).

وواصلت الأسهم الأوروبية صعودها في مستهل تعاملات امس وذلك بعد ارتفاع العديد من الأسواق العالمية حيث ارتفعت اليابان وأميركا بعد التصريحات.

وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى التحرك سريعا نحو توقيع اتفاق للتجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

الأسهم الأوروبية

وارتفع مؤشر "يورو ستوكس" إلى مستوى 3087.51 بنسبة 0.34 في المئة. وصعد مؤشر البورصة الألمانية "داكس" بنسبة 0.40 في المئة ليصل إلى 9517.10.

وارتفع ايضا مؤشر "فوتسي100" بالمملكة المتحدة بنسبة 0.09 في المئة ليصل إلى مستوى 6678.80. كما صعد مؤشر "كاك 40" بفرنسا 0.33 في المئة ليصل إلى مستوى 4297.47.

وشهد مؤشر"فوتسي ام اي بي" بإيطاليا ارتفاعا بنسبة 0.07 في المئة ليصل إلى 19901.95.

كما ارتفعت الأسهم اليابانية امس بعد عطلة يوم التأسيس الوطني اليابانية أمس الأول. وشهد مؤشر نيكي ارتفاعا بنسبة 0.6 في المئة بنهاية تداولات امس ليصل إلى مستوى 14800.06 نقطة.

كما ارتفع مؤشر "توبكس" 1.3 في المئة ليغلق عند مستوى 1219.60 نقطة.

back to top