اتهم الفنان مصطفى كامل بسرقة كلمات أوبريت {تسلم الأيادي} من أغنية قديمة لمحمد الحلو في عنوان {تسلم الأيادي ويسلم جيش بلادي} وقد حولها كامل إلى {تسلم الأيادي تسلم يا جيش بلادي}، والألحان من  أغنية {هل البدر بدري} لشريفة فاضل، لتتفرق دماء الأوبريت بين القبائل الغنائية.

Ad

ينفي مصطفى كامل هذه التهمة مؤكداً أن {أي تشابه في الكلمات والألحان هو وحي خيال ومصادفة، وأن التيمات الموسيقية معروفة ولا تحريف فيها، فكلنا نقدم أغنيات بتيمات متشابهة، المهم الإيقاع الموسيقي والقالب الموسيقي الذي نختاره}.

بدوره تشابه لحن أغنية {واحشاني بلادي} لكارول سماحة مع لحن أغنية {ليلة حب} لأم كلثوم من ألحان للموسيقار محمد عبد الوهاب، وقد تقدّم ورثة عبد الوهاب بدعاوى قضائية ضد شركة {روتانا} بسرقة اللحن، إلا أن الأخيرة سارعت إلى إعلان ملكيتها للمقدمة الموسيقية وأحقية استغلالها بعدما اشترت حقوقها بشكل قانوني.

كذلك تطابق لحن أغنية {ولاد البلد} لبهاء سلطان مع لحن أغنية {واحشاني بلادي} لكارول سماحة، تحديداً المقدمة الموسيقية المقتبسة أصلا من أغنية عبد الوهاب، أي أن أغنية بهاء سلطان مقتبسة من لحن مقتبس في الأساس.

يوضح بهاء سلطان أن استعانة المطرب بألحان مشهورة تعد تحية منه إلى صاحب الأغنية الأصلية، خصوصاً إن كانت من التراث المصري القديم الذي مرّ عليه أكثر من خمسين عاماً ولا علاقة لذلك  بالاقتباس.

يضيف: {ليس الموسم للأغاني الوطنية المسروقة، بل موسم تقديم كل جديد}، متسائلاً عن سبب هذا الهجوم، خصوصاً أنه يعود إلى جمهوره بعد غياب، وبدل تقدير المجهود الذي بذله فريق العمل لإخراج الأغنية إلى النور يُشنّ هجوم عليها.

تؤكد مؤلفة الأغنية بسنت بكر أن اللحن مقتبس من لحن {ليلة الحب} لأم كلثوم الذي وضعه عبد الوهاب، وهذا ليس عيباً، فقد أعجبها اللحن ووضعت كلمات جديدة عليه وأعيد توزيعه بشكل عصري.

بعد طرح أغنية عمرو مصطفى الوطنية الجديدة {الإرهاب} من تلحينه وغنائه، اتضح أن لحنها هو نفس لحن قديم لأغنية شيرين عبد الوهاب {مصر مين شال همها} من ألحان عمرو مصطفى نفسه، استعان به مرة أخرى لأغنيته الجديدة التي يعود بها بعد غياب طويل، ما دفع البعض إلى التهكم عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنه كان أحد أبرز الساخرين والمهاجمين لثورة يناير، وبات الآن أحد أكبر المناصرين لثورة 30 يونيو، ولا يمل الحديث في السياسة، ونسي الفن والتلحين ولم يعد لديه جديد ليقدمه، بحسب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

عمرو ونيكول وتامر

مع كل ألبوم جديد له يُتهم عمرو دياب إما بسرقة أغنياته من أغاني الآخرين أو استنساخ نفس أغنياته وهو ما يمكن تلمسه بوضوح عبر ألبومه الأخير.

تامر حسني الذي اعتاد مواجهة مثل هذه الاتهامات يقول عنها إنها مفبركة وهدفها التشويش على نجاحه بعد كل عمل فني جديد يقدمه.

كذلك اتهم حسن الشافعي، موزع ديو {مفيش مستحيل} لنيكول سابا وعبد الباسط حمودة، بسرقته من مقطوعة موسيقية عالمية لدافيد غيتا، وهو ما نفاه الشافعي مؤكداً أن هذا الكلام مفبرك وغير حقيقي، فيما اعتبرت نيكول سابا الأغنية من إبداع الشافعي، وأي إشاعات تطلق ضدها هي محاولة للتقليل من نجاحها، خصوصاً أنها لاقت ردة فعل قوية لدى الناس بمجرد إذاعتها.

تضيف نيكول: {تضم الأغنية فكرة جديدة ومختلفة وتدمج بين عالمين مختلفين، عالم الغناء الشعبي الذي يمثله عبد الباسط حمودة وعالم الغناء الحديث، فخرجت النتيجة بهذا الشكل الذي أعجب به الجمهور وفاق التوقعات وأسعدنا كفريق عمل}.