العدساني يرفض مناقشة استجوابه بإصرار... ويعيد تقديمه باستهتار

نشر في 13-11-2013 | 00:10
آخر تحديث 13-11-2013 | 00:10
No Image Caption
• المبارك أكد استعداده للمواجهة... والمجلس ألغى محوري الاستجواب لعدم دستوريتهما

• الغانم شطبه من جدول الأعمال لعدم تبني أي نائب صحيفته

في موقفين متناقضين لم تفصلهما سوى ساعات، رفض النائب رياض العدساني صباحاً صعود المنصة لمناقشة استجوابه المقدم لرئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بعد قرار المجلس إلغاء المحورين الواردين في صحيفة الاستجواب لعدم دستوريتهما، والاكتفاء بالمقدمة حسب طلب المبارك، ليعود مساء بكل استهتار لتقديم استجواب جديد للمبارك مكون من مقدمة الاستجواب الأول وبلا المحورين المشطوبين!

العدساني الذي أكد خلال الجلسة "دستورية" استجوابه الأول ودافع عنه بشدة بقوله: "متمسك بكل حرف في استجوابي، وعلى يقين بأنه دستوري"، تنازل عن موقفه عبر تقديم استجواب متطابق مع الأول، ولكن دون المحورين، وهو ما يمثل إقراراً منه بعدم دستوريتهما، إذ حول المحور المتعلق بالقضية الإسكانية إلى استجواب ثان للوزير المختص سالم الأذينة.

تناقضات العدساني وضعت علامات استفهام عديدة حول ما كان يسعى إليه من الاستجواب، فإن كان الإصلاح هدفاً لكان حرياً به صعود المنصة أمس خصوصاً مع إعلان المبارك استعداده لها، إلا أن رفضه المناقشة ليعود لاحقاً بتقديم استجواب جديد يتضمن ذات المقدمة وتنازله عن المحورين، يضيف المزيد من الريبة والشك حول أهداف الاستجواب وحقيقته!

وكان سمو الشيخ جابر المبارك أكد استعداده صعود المنصة، والإجابة عما يخصه في الاستجواب فقط وفق تفسير المحكمة الدستورية في هذا الشأن، وليس عن محوري الاستجواب "اللذين يحويان شبهة دستورية"، داعياً النائب العدساني إلى حذف المحورين والاكتفاء بالمقدمة، وفي حال رفضه الطلب فإنه يطلب من المجلس بت هذا الأمر، مؤكداً التزامه بما يرغب فيه الأعضاء بهذا الخصوص.

العدساني بدوره رفض طلب المبارك، مؤكداً تمسكه بكل حرف في الاستجواب، وأنه على يقين بأنه دستوري، لينقل رئيس المجلس طلب رئيس الوزراء إلى المجلس الذي أقره بموافقة 45 عضواً ورفض 8 أعضاء وامتناع 8 وعدم تصويت ثلاثة وهو ما رفضه العدساني بعدم صعود المنصة.

ونظراً لعدم تبني أي من النواب صحيفة الاستجواب أعلن الغانم شطبه من جدول الأعمال.

عيب يا رياض

عيب يا سعادة النائب أن يأتي رئيس الوزراء من السفر جاهزاً للمنصة، بينما تهرب أنت، إما لأنك غير مستعد، أو لأنك مستهتر... فأين شجاعة عنتر؟  

back to top