«الإخوان» تتبرأ من «الكتائب»... وحرب شوارع في المطرية

نشر في 17-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 17-08-2014 | 00:01
No Image Caption
• ضبط 6 خلايا إرهابية
• استنفار أمني لحماية شيوخ القبائل
• إعلان تحالف شق القناة غداً
أعلن "تحالف دعم الشرعية" التابع لجماعة "الإخوان" تبرؤه من "كتائب حلوان" التي هددت بتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن، بعد ساعات من الاشتباكات الدامية بين الأمن ومتظاهرين يرفعون شعار الإخوان، في حين شهدت منطقة شرق القاهرة حرب شوارع بين الأمن والمتظاهرين.

بعد يوم دامٍ، من الاشتباكات بين الأمن ومتشددين تابعين لجماعة "الإخوان"، أعلن "تحالف دعم الشرعية" أمس، التبرؤ من تنظيم سمى نفسه "كتائب حلوان" - بثَّ مقطع فيديو هدد فيه قوات الأمن- مجدداً رفضه استخدام القوة والعنف، في التغيير. وأضاف التحالف: "مازلنا قابضين على السلمية كخيار استراتيجي للحراك، وندعو إلى استمرار الحراك واتخاذ كل الخطوات للحفاظ على الزخم وتطويره".

كما نفى أحمد مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي علاقة "الإخوان" ببيان "كتائب حلوان"، وقال في تدوينة على صفحته الرسمية: "كتائب حلوان ليسوا منا ولن نكون منهم... نحن سلميون مبدعون"، بينما حذر القيادي في حزب "الوسط" محمد محسوب، قوات الأمن من مغبة الاستمرار في قمع التظاهرات.

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت نجاح قطاع "الأمن الوطني"، في تحديد 6 خلايا تابعة لتنظيم الإخوان، تقوم بأعمال عدائية ضد الدولة، بينها تفجير أبراج ومحولات ومحطات الكهرباء، في محافظات الجيزة والمنوفية والغربية وكفرالشيخ والشرقية والإسكندرية، وأوضح الناطق باسم الوزارة، اللواء هاني عبداللطيف أمس أن من بين هذه العناصر من يعملون، في الشركات التابعة لوزارة الكهرباء.

إلى ذلك، قال مصدر أمني في مديرية أمن شمال سيناء، إن الحملات الأمنية المشتركة بين قوات الشرطة والجيش، استهدفت البؤر الإجرامية، موضحاً أنه تم ضبط عدد من المشتبه فيهم، بينما سادت حالة من الاستنفار الأمني بعد بيان هدد بملاحقة عدد من شيوخ القبائل، تحت مزاعم تعاونهم مع قوات الأمن.

حرب شوارع

وكان تنظيم "الإخوان"، صعَّد من احتجاجاته، أمس الأول، عبر تظاهرات دعا إليها في الذكرى الأولى لفض قوات الأمن لاعتصام ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، اللذين كانا مواليين وقتها للرئيس المعزول.

وخرجت الجماعة في تظاهرات في مناطق متفرقة من البلاد، بينها المطرية، وعين شمس، شرق القاهرة، حيث أعلنت الصحة أمس وفاة ثلاثة أشخاص، خلال الأحداث.

وفي حي "المطرية" الشعبي شرق القاهرة، تحوّل المشهد السياسي إلى حرب شوارع، بين متظاهرين وقوات الأمن، وقال شهود إن الإخوان تبادلوا أعيرة الخرطوش مع قوات الأمن، الأمر الذي أدى إلى إصابة ضابط من العمليات الخاصة، التابعة لوزارة الداخلية، فضلاً عن المحاولات الفاشلة لاقتحام قسم شرطة المطرية، بينما قال مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن الشرطة تمكنت من فض تجمعات الإخوان، موضحاً أنه تم ضبط 193 عنصراً مثيراً للشغب، في 9 محافظات.

في السياق، استمرت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، في إصدار تقاريرها حول فض اعتصام "رابعة"، حيث طالبت منظمة "العفو الدولية" أمس، بإجراء تحقيق محايد في أحداث، الفض، واصفة أداء قوات الأمن في تلك الأحداث بـ"القوة المميتة".

مساعد وزير الداخلية الأسبق، محمد نورالدين، قال إن الإحداث الأخيرة كشفت انحصار تحرك الجماعة في الشارع، باستثناء أماكن تمركزهم، التي تظاهروا فيها أخيراً، في حين طالب مساعد رئيس حزب "النور" السلفي محمد إبراهيم منصور جماعة "الإخوان" بالتوقف عن التظاهر حقناً للدماء.

القناة الثانية

في غضون ذلك، وفي إطار الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة، لإنجاز المشروع القومي، الشق الثاني لقناة السويس، يعلن رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ورئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، غداً اسم التحالف الفائز بتنفيذ المشروع الجديد.

ويحرص المتحدث العسكري العميد محمد سمير، على إصدار بيانات يومية، من شأنها وضع المواطن المصري، في سياق تطورات الحفر، حيث أكد أمس في بيان رسمي، أن 42 شركة مدنية، وكتيبتي طرق، تشارك في عمليات الحفر، موضحاً أن نتائج الحفر وصلت حتى الآن إلى 8 ملايين متر مكعب حفر على الناشف، ومن المنتظر زيادة معدلات الحفر مع اكتمال مُعدات الشركات خلال الأسبوع المقبل.

back to top