غداة إعلانه التوصل إلى حلول لكل القضايا العالقة في الجولة الرابعة من المفاوضات بين طهران ومجموعة "5+1"، ألقى نائب وزير الخارجية الإيراني عضو الفريق النووي المفاوض عباس عراقجي أمس الكرة بملعب القوى الكبرى، مؤكداً أن الخلافات الفنية والسياسية سويت وبات القرار النهائي بشأن تطبيق اتفاق جنيف، بيد عواصم هذه الدول.

Ad

وحول ما إذا کان قد تم الاتفاق على يوم العشرين من الشهر الجاري لتنفيذ الاتفاق النووي حسب ما أعلن بعض الخبراء، قال عراقجي، في حديث خاص لوكالة الانباء الايرانية (إرنا) إن "الإعلان عن الموعد يتوقف على اتفاق الجانبين على الحلول المطروحة والانتهاء من القضايا العالقة".

وأكد عراقجي أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف وجه دعوة مفتوحة إلى ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، كاثرين آشتون، لزيارة طهران "متى تشاء"، لاستكمال مناقشة تطبيق الاتفاق ووضع الخطوط العريضة لتنفيذه.

في المقابل، كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي محمد إسماعيل كوثري عن أعضاء الفريق الذي سيتولى التخطيط والرقابة على المفاوضات النووية، مشيراً إلى أنهم رؤساء السلطات الثلاث بالإضافة إلى وزير الخارجية.

وقال كوثري، في تصريح لوكالة أنباء "فارس"، إنه عندما صدر اتفاق جنيف ووصلت نسخة منه إلى يد المسؤولين تمت دراسة نصيه الانكليزي والفارسي، معتبراً أن الاتفاق لم يكن لمصلحة الجمهورية الاسلامية "وإننا لا نقبل بعض البنود منها على سبيل المثال موضوع التخصيب"، الذي شدد على أنه "حق وفق معاهدة إن بي تي ولهذا السبب نتابعه متى ما شئنا".

 وأشار النائب كوثري الى عدد أجهزة الطرد المركزي في البلاد، وقال، ان مجلس الشورى أبلغ الحكومة أنه يجب انتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء عن هذا الطريق (الطاقة النووية) وهو ما كان متفقا عليه قبل الثورة، وقد عقدت اميركا وأوروبا اتفاقاً بشأنه في حينه مع ايران، ولكن العمل ترك منقوصاً على إثر انتصار الثورة.

(طهران، جنيف - د ب أ، يو بي آي)