سليمان: أي سلاح خارج الدولة يتحول إلى جزء من الصراع على السلطة
رفض التمديد... ودعا النواب إلى تأمين النصاب في جلسة انتخاب الرئيس
أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس أن «اي سلاح خارج الدولة يتحول الى جزء من الصراع على السلطة»، داعيا «القيادات السياسية مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي الى عدم التنكر للواجب وتأمين النصاب للجلسة الانتخابية وتجنب الوقوع في خطر الفراغ الرئاسي والفراغ يفتح الباب لتسلل الفوضى الامنية».وشدد سليمان، في كلمة له خلال حفل ازالة الستارة عن نصب تذكاري لرؤساء الجمهورية في بعبدا، على رفضه «الوقوع في اغراءات التمديد او فخ الفراغ في المؤسسات»، معتبرا أن «الفراغ يؤدي الى فراغ امني كما حدث في السابق».
وطالب سليمان بـ»ضرورة اخذ العبر من الازمات واولى العبر ان مشكلة الهوية استدعت تدخلات خارجية ومن تحصن داخل الكيانية اللبنانية الصافية وتمسك باللبنانية استنهض عروبة حادة عابرة للحدود»، كما أن «العبرة الثانية وهي تعنى بتحييد لبنان عن الصراعات والتي ترجمت عبر ابعاد لبنان عن منطق الاحلاف وكلما انحرف اللبنانيون الى لعبة المحاور انجرفوا الى الحروب والمحطات الصعبة».واعتبر سليمان أن «العبرة الثالثة ناتجة من الدور الطليعي لرؤساء الجمهورية في مواجهة الاحتلالات الاسرائيلية»، لافتا الى ضرورة «مقاربة مسألة السلاح من منطلق الحوار». من جهة أخرى، وفي وقت لا يزال التوتر سائداً في مدينة طرابلس شمال لبنان، أفادت تقارير إعلامية محلية، نقلاً عن مصدر قضائي لم تسمه أمس، بأن مدعي عام "التمييز" بالإنابة القاضي سمير حمود أصدر أمس الأول بلاغ بحث وتحرٍّ بحق الأمين العام للحزب "العربي الديمقراطي" رفعت علي عيد، بعد ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على عيد بتهمة تهديد فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وفي سياق آخر، شدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مساء أمس الأول على أن الدستور ينص على "انتخابات رئاسية وليس التوافق على رئيس"، مؤكداً ضرورة أن "يتوجّه النواب الى أول جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية يدعو إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري"، معتبراً أنه "ليس المهم أن يدعو بري فقط، بل أن يُرسل نوابه لحضور الجلسة".وهاب: طيران الأسد سيقصف جبل محسن وعرسال حمل رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب في حديث تلفزيوني مساء أمس الأول الدولة اللبنانية "مسؤولية ما يجري في طرابلس"، مشيراً الى أن "تكليف الجيش لضبط الوضع في طرابلس هو مجرد كلام إعلامي إذا ما نظرنا الى الميدان، لأن الجماعات المسلحة تريد الهجوم على جبل محسن وعندها سيقصفهم الطيران السوري (الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد)، كما سيجري في عرسال اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه". وتمنى وهاب أن "يتحمل الجيش اللبناني مسؤولية ضبط الوضع في طرابلس وعرسال كي لا يتدخل الجيش السوري".