«الشؤون»: حريصون على دعم «الحضانة العائلية»

نشر في 20-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-04-2014 | 00:01
اكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالمحسن المطيري حرص الوزارة على دعم ومساندة الانشطة والفعاليات كافة التي تنظمها ادارة الحضانة العائلية، من خلال وضع البرامج الثقافية واقامة الندوات الدينية، فضلا عن تنظيم الانشطة الترفيهية والرحلات الترويحية للابناء، التي تساعدهم على الانخراط في المجتمع.

وشدد المطيري خلال استقباله وفدا من العاملين في «الحضانة العائلية» برئاسة جابر الصالح، على أن الوزارة لا تألو جهدا في تسخير امكاناتها كافة لخدمة هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع، لاسيما حل المشكلات التي يعانيها الابناء، وتوفير جميع ما يحتاجون اليه.

بدوره، عبر الصالح عن شكره للوكيل المطيري لما يقدمه من جهود حثيثة لتذليل العقبات والمعوقات كافة التي تواجه ابناء «الحضانة»، لاسيما سد جميع احتياجاتهم، مثمنا الجهود التي بذلها الوكيل لتسيير الرحلة الترفيهية إلى ماليزيا خلال العام الماضي، ومتابعته الشخصية لجميع الانشطة والفعاليات التي تقيمها الادارة.

ردع المحتكرين

على صعيد آخر، أكد رئيس اللجنة الادارية والقانونية في اتحاد الجمعيات التعاونية بدر ابوشيبة أن المشروع المشترك بين وزارتي الشؤون والتجارة واتحاد الجمعيات، الذي يلزم «التعاونيات» بالشراء المباشر للخضار المحلي من سوق الفرضة أو الأندلس دون وسيط يسهم بشكل مباشر في تخفيض الاسعار تدريجيا، وإشعال المنافسة وردع المحتكرين وضمان وصول المنتج المحلي إلى المستهلكين بأفضل الأسعار.

وقال ابوشيبة في تصريح صحافي أمس: «إن الحركة التعاونية كانت في أمس الحاجة إلى اتخاذ قرار مشابه لإلغاء الوسيط الذي يعمل بشكل مباشر على رفع سعر السلعة، ووصولها إلى المستهلك بأسعار غير مقبولة»، مشيرا إلى «اننا أمام عصر جديد من المواجهة لإنقاذ المستهلك من جشع البعض ورغبته في الاستفادة على حساب الآخرين».

وأضاف «أننا أمام انعطاف تاريخي في الواقع التعاوني سيفرض متغيرات جذرية وسيعزز قدرة الاتحاد على التحرك ووضع الخطط التنظيمية والتطويرية حيث سيكون لديه مهمة تقوم على مراقبة أعمال الجمعيات التعاونية ومتابعة احتياجاتها وتزويدها بكل ما تحتاج إليه، والتواصل من خلاله مع الجهات المعنية لضمان تطبيق القانون وتجنيب الجمعية التعاونية أي إنذارات أو مخالفات».

ورأى أن إلزام الجمعيات بتحديد يوم مشترك لإطلاق مهرجان الخضار والفواكه يشعل المنافسة بين الجمعيات، ويدفع الجهات المحلية إلى توفير افضل ما لديها من أصناف بأسعار مناسبة، إلى جانب التنوع وتحقيق الاهداف التعاونية التي يصبو إليها قطاع التعاون.

back to top