مكاسب متقاربة لمؤشرات السوق الرئيسية بدعم إقفالات شهرية

سجلت ثمانية قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها بواقع 18.74 نقطة لسلع استهلاكية (871.53).

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية امس بنهاية تداولات شهر اكتوبر  على ألوان خضراء مع ارتفاع السعري بثلث نقطة مئوية اي بمقدار 25.6 نقطة ليتجه للأعلى إلى مستوى 7,946.39 نقطة، وأضاف الوزني نصف نقطة مئوية تعادل 2.25 نقطة لتصبح قيمته 467.46 نقطة، وصعود كويت 15 إلى مستوى 1,101.91 بعدما ازداد بنسبة 0.4 في المئة اي بمقدار 4.3 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تباينًا في أدائها قياسًا مع جلسة أمس الأول، حيث ارتفعت القيمة المتداولة لتبلغ 36.4 مليون د.ك نامية بنسبة 14 في المئةمقابل انخفاض الكمية المتداولة لتصل إلى 337.3 مليون سهم متراجعة بنسبة 4 في المئة تقريبا، جرى تداولها عبر تنفيذ 8,094 صفقة خلال الجلسة.

 

الأصرار على اقفالات

الاسهم القيادية:

 

بعد تذبذب طيلة فترةجلسة الامس وهي الاخيرة لشهر اكتوبر عادت خلال فترة المزاد عملية الاقفالات المرتفعة على الاسهم القيادية والتى تتم في كل مرة بالطلب بالحد الاعلى غير ان كثرة العروض تبقيها مقفلة على اوامر العرض لا على الطلب والهدف منها دائما تثبيت اسعار الاسهم القيادية بقدر المستطاع على مستوياتها الحالية دون كسر دعومات اساسية ونفسية مهمة منها الوطنى 900 فلس وبيتك 800 فلس وسهم زين عند 700 فلس.

وأن كانت العملية التى تتم على الاسهم القيادية قانونية حيث السوق حر وعملية الشراء والطلب متاحة خلال كامل فترة الجلسة غير ان تكرار هذه العمليات يتم بهدف استقرار الاسعار والتى يرجح ان تراجعها يؤثر على تقييم اداء محافظ وصناديق او حتى ضمانات قروض قد تكون هذه الاسهم القيادية.

وشهدت جلسة الامس كذلك نموا في اسعار كتلة ايفا والتى دعمت مؤشر السوق السعري حيث تمت عليها عمليات شراء واسعة دفعت باسعار معظمها لتسجل مكاسب واضحة بنهاية الجلسة مقابل تراجع وفتور اداء اسهم نشيطة كانت دائما ما تتقدم الاداء والنشاط مثل الاسهم ما دون 50 فلس كبيت التمويل الخليجي مستثمرون وميادين الذي حقق خسارة هذا الاسبوع بنسبة واضحة، وعلى هذا الوقع كانت مكاسب السعري محدودة ومتذبذبة طيلة فترة الجلسة حتى ما قبل الاقفال حيث بلغت 20 نقطة دعمتها فترة المزاد بخمس نقاط اخرى لتسجل اعلى مكاسبها مع اقفال السوق امس وهو الاقفال الشهرى كذلك.

 

اداء القطاعات:

 

سجلت ثماني قطاعات نموًا في مؤشرها كان أفضله بواقع 18.74 نقطة لصالح سلع استهلاكية (871.53) ثم 8.4 نقطة متوسطًا كل من خدمات استهلاكية (58058) و تكنولوجيا (494.3)، فيما تراجع مؤشر أربعة قطاعات هي صناعية (601.48) بمقدار 0.15 نقطة وعقار (670.46) بمقدار 2.24 نقطة، واتصالات (486.61) بمقدار 3.62 نقطة وأخيرًا رعاية صحية (502.46) بواقع 6.5 نقطة.

وتصدر ترتيب الأسهم النشطة الديره بعدما تم تدول (70.1) مليون سهم منه والتي تشكل خمس نشاط السوق تقريبًا، تلاه ميادين (21.2) ثم المعدات (13.2) وتمويل خليج (12.8) وأدنك (12.7) و تشكل هذه الأسهم الأربعة إضافة إلى الديره ما يعادل 39% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى سهم فنادق (132 فلسًا) بعدما جنى مكاسب تعادل (+8.2%)، عقبه كامكو (134 فلسًا) الذي حجز المرتبة الثانية بتسجيله نسبة (+8.1%)، وجاء الأنظمة (440 فلسًا) في المرتبة الثالثة بنموه بنسبة (+6.02%)، وكانت الرابعة من نصيب إيفا (106 فلوس) بفارق بسيط للغاية عن سابقه (+6%)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل الأولى (108 فلوس) بعدما ارتفع بواقع (+5.9%).

وفي المقابل، فقد النخيل (136 فلسًا) ما يعادل (-12.8%) من قيمته ليأخذ المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به بحرية (154 فلسًا) الذي حل ثانيًا بخسارة قوامها (-6.1%)، وحذف المعدات (160 فلسًا) ما نسبته (-5.9%) منه ليكون الثالث ضمن الترتيب، وكان صاحب المرتبة الرابعة ياكو (345 فلسًا) بمحوه ما يعادل (-4.2%) من سعره، وأما الخامسة فذهبت آفاق (160 فلسًا) الهابط بنسبة (-3.6%).