الكويت في ضيافة فنجاء العماني بكأس الاتحاد الآسيوي
يدخل فريق الكويت لكرة القدم امتحاناً جديداً، عندما يحل ضيفاً على فنجاء العماني في مسقط، عند السادسة من مساء اليوم، لتأكيد صدارته للمجموعة الثانية بكأس الاتحاد الآسيوي.
يأمل فريق نادي الكويت، حامل اللقب، العودة إلى عروضه الممتعة المصحوبة بالفوز الكبير، كما كانت هي العادة، قبل التعثر في الفترة الأخيرة على الصعيدين؛ الآسيوي عندما أخفق في التأهل لدوري الأبطال، والمحلي عندما فرط في صدارة دوري "فيفا" لصالح غريمه القادسية، وذلك عندما يحل ضيفا على فنجاء العماني في السادسة من مساء اليوم على استاد السيب بمسقط، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.وفي المجموعة ذاتها، يلتقي النجمة اللبناني في بيروت مع الجيش السوري.
وكان الكويت حقق الفوز على النجمة في مستهل مشواره في البطولة، في حين تعادل فنجاء مع الجيش السوري سلبيا.ويدرك مدرب الكويت الروماني إيوان مارين ان الفوز على فنجاء أمر ضروري ولو معنويا، في ظل الظروف الصعبة التي مر بها الفريق خلال الفترة الماضية، لذلك فان تشكيلة الأبيض الأساسية ستكون حاضرة في ظل اكتمال الصفوف، باستثناء عبدالهادي خميس، المعتذر عن عدم السفر مع الأبيض لظروف خاصة، إذ يملك الأبيض الخبرة الكافية لتجاوز عقبة الفريق العماني الذي يقدم عروضا قويا هذا الموسم، كما أن لديه الى جانب خبرته في كأس الاتحاد الآسيوي، لاعبين وجهازاً فنياً على أعلى مستوى. ومن المنتظر أن تضم تشكيلة الأبيض مصعب الكندري في حراسة المرمى، وفي الدفاع سامي الصانع، وحسين حاكم، وفهد حمود، وفهد عوض، وفي الوسط فهد العنزي، وشادي الهمامي، وجواد نيكونام، ووليد علي، وفي الهجوم روجيرو، وعصام جمعة.ولن يغير مارين من أسلوب لعب الأبيض، والذي يتيح للاعبيه حرية الحركة في وسط الملعب مع الالتزام دفاعيا، والهجوم المرتد السريع، على أمل خطف هدف، ومن ثم امتلاك الملعب وزيادة الحصيلة، وهو السيناريو الذي يتمناه الكويت في المباراة.في المقابل يطمح فنجاء العماني إلى مواصلة عروضه القوية في الموسم الحالي، حيث يتصدر الدوري العماني، وبلغ مؤخرا قبل نهائي كأس السلطان قابوس، فضلاً عن امتلاكه لاعبين على مستوى جيد امثال محمد مبارك قائد الفريق، والذي خاض من قبل تجربة احترافية مع القادسية، الى جانب عبدالعزيز المقبالي، وغيرهما من اللاعبين.ولم تكن بداية فنجاء جيدة أمام الجيش، حيث ظهر الفريق من دون انياب حقيقية، وعجز عن هز شباك الفريق السوري.