أصداءُ الصمت
عيناكِ حزنٌ قادمٌ أو ناءِفَلْتَنْزِفي حُزْنَيْهما بِدِمائي
أنا رحلةُ الأحزانِ تبدأُ من دميوتؤوبُ إنْ سمعتْ حنينَ ندائيأغْفو على حُلُمٍ يموتُ بِمُقلتيوأهبُّ مُنْتصباً على أشلائي ويعودني الفرحُ الوليدُ مُسَرِّياًفَيعودُ كهلاً بائساً بلقائي**********أسري إليَّ على بُراقِ ضلالتيفأضيعُ مِنِّي تَمَّحي أسْمائيوقصيدتي الظمأى تُفتشُ عن فميوتموتُ صامتةً على أحنائي**********يا هارباً كي لا أراكَ أيا أناباللهِ أينَ تكونُ ما أنبائي قد فاتني صوتي فهلْ لي أنْ أرىأصداءَ صمتي أو ظلالَ ضيائيقد فاتني عُمْري وموتي مَن أناأنا غائبٌ مَنْ حاضرٌ بردائييجتاحُني العدمُ القديمُ وثلجُـهُوحنينُهُ الطاغي إلى إلغائي**********تلكَ الغيومُ الصُّفْرُ تُمْطِرُني ظماوالشَّمْسُ سوداءٌ ولونُ سمائيوالموتُ يغرسُ شجْرةً مشؤومةًفي خافقي ويجزُّ وردَ بقائي**********لا تأكلي من ثَمْرتي مهما دعَتْلا تشربي مهما ألَحَّ إنائيلا تدخليني الليلُ يبزغُ من دميأخشى عليكِ تشابُهَ الأشياءِ