«بيتك للأبحاث»: مؤشر السوق القطري يلامس أعلى مستوياته منذ أغسطس 2008

أكد تحليل تقني خاص بشركة «بيتك للأبحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) لأداء مؤشر سوق قطر، أن المؤشر يواصل اتجاهه الصعودي بقوة ويحقق ارتفاعات جديدة للاسبوع الرابع على التوالي، وقد اصبحت الظروف مناسبة لمستثمري المدى القصير... وفيما يلي التفاصيل:   

 «في تحليلنا السابق عن السوق القطري الصادر في نوفمبر الماضي ذكرنا أن السوق قد كسر حاجز ارتفاعاته الأخيرة مما أخذ المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008 ليسجل 10212 نقطة تقريباً، وكانت المؤشرات التقنية تبدو إيجابية في ذلك الوقت، وكان مؤشر القوة النسبية لا يزال أدنى من خطه العلوي، في حين مستوى المقاومة التالي الذي كان سيواجه المؤشر عند مستوى 10570 نقطة. وكانت توصياتنا السابقة للمستثمرين هي الاحتفاظ باستثماراتهم في السوق القطري حيث كانت النظرة إيجابية للغاية فيما يتعلق بصعود المؤشر.

وفي أعقاب تقريرنا التقني السابق، كما أشارت توقعاتنا، واصل المؤشر اتجاهه الصعودي بقوة، ليسجل ارتفاعات جديدة للأسبوع الرابع على التوالي، وليكسر حاجز مستوى المقاومة الأول الذي واجهه عند 10570 نقطة ثم الحاجز النفسي التالي عند 11000 نقطة في 13 يناير 2014.  

ويتم تداول مؤشر سوق قطر حالياً بالقرب من أعلى مستوى له منذ 10 أغسطس 2008، ليحافظ على وجوده فوق مستوى الدعم الواقع عند 11000 نقطة حتى الآن. ولكن، شوهدت بعض التصحيحات التقنية خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل المؤشر إلى مستويات التشبع في الشراء، وقد يشهد السوق المزيد من التصحيح على المدى القصير إلا أنها ستقتصر على وصوله إلى مستوى الـ10900 نقطة (في حالة حدوثها) قبل أن يبدأ المؤشر شوطاً جديداً من الارتفاع. وستكون مستويات المقاومة التالية عند 11500 نقطة ثم 11900 نقطة، بينما تبدو مستويات الدعم عند 10750 نقطة ثم 10600 نقطة.

وحيث إن النظرة العامة تشير إلى تحقيق المؤشر لمستويات من الارتفاع، فبإمكان مستثمري المدى القصير الاحتفاظ بالاستثمارات والأسهم في السوق القطري حالياً، ولكن عليهم مراقبة المؤشر وجني الأرباح في حالة تراجع المؤشر عن مستوى الـ10600 نقطة، حيث ستتحول استثمارات المدى القصير نحو الهبوط في حالة حدوث ذلك، بينما يستطيع مستثمرو المدى المتوسط والمدى الطويل الاحتفاظ باستثماراتهم طالما يتم تداول المؤشر فوق مستويات 9781 نقطة لمستثمري لمدى المتوسط و 9010 لمستثمري المدى الطويل».