مقتل 14 إرهابياً في سيناء... وتفكيك قنابل بالمنوفية
• صباحي يطالب بإطلاق سجناء «التظاهر» وواشنطن تقدم توصيات
• «الوفد» ينفي ضم «الجبهة»
• «الوفد» ينفي ضم «الجبهة»
واصل الجيش المصري ملاحقته للجماعات المتشددة في شبه جزيرة سيناء، عبر حملة أمنية قتل خلالها 14 تكفيرياً ودمّر مصنعاً للعبوات الناسفة أمس الأول، وفي وقت تمكنت فيه قوات الأمن من تفكيك 4 قنابل محلية الصنع في محافظة المنوفية، لم تتبلور حتى الآن التحالفات النهائية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
أفاد مصدر عسكري مصري مسؤول، أمس، بأن حملة أمنية لعناصر من القوات المسلحة في شمال سيناء تركزت في جنوب "الشيخ زويد" أمس الأول أسفرت عن مقتل 14 تكفيرياً وتدمير 32 بؤرة إرهابية، ومشفى ميداني تستخدمه العناصر الإرهابية في علاج مصابيها ومصنع للعبوات الناسفة.ووفق ما توافر من تفاصيل حول ظروف العمليات، وجهت الدبابات قذائفها صوب منطقة "الزوارعة"، بعد رصد عناصر تكفيرية تطلق الرصاص تجاه القوات، بهدف جر المدرعات إلى حقل من العبوات الناسفة، ونظراً لحصول الجيش على معلومات مسبقة، تجنب دخول الحقل ودك المنطقة بقذائف الدبابات، وخلال الاشتباكات أصيب جندي في الرأس، وقضى مواطن بعيار طائش.من جهة أخرى، عثرت قوات الأمن المصرية أمس على 4 قنابل محلية الصنع داخل إحدى غرف تفتيش الصرف الصحي، بإحدى المناطق السكنية في منطقة السادات بمحافظة المنوفية، شمال القاهرة، تبين أنها عبارة عن عبوات بلاستيكية مختلفة الأحجام وبداخلهما مسحوق لمادة الكبريت المشتعلة. وتم تفكيك العبوات وتمشيط المنطقة، وخاصة أنها جاءت بعد أيام قليلة من ضبط خلية إرهابية في المحافظة نفسها، ضمت 4 عناصر حاولوا تفجير خط الغاز الطبيعي في المنوفية.من جهة أخرى، استقبل النائب العام المستشار هشام بركات، في مكتبه بدار القضاء العالي، أمس، المرشح الرئاسي السابق وزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، ورئيسة حزب "الدستور"، هالة شكرالله، وعدد من ممثلي الحزب، حيث تقدما بطلب للنائب العام لإخلاء سبيل عدد من الشباب المحبوسين على ذمة التحقيقات في قضايا التظاهر المختلفة.في هذه الأثناء، استقبل وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، المستشار إبراهيم الهنيدي أمس، وفداً من السفارة الأميركية بالقاهرة، يترأسه نائب السفير، القائم بأعمال السفارة ديفيد رانز؛ حيث قدم وفد السفارة للوزير مذكرة احتوت العديد من التوصيات الأميركية الخاصة بتشريعات حقوق الإنسان، وملف العدالة الانتقالية، وحول رؤية مصر لقانون تنظيم حق التظاهر السلمي، وأكد الهنيدي للوفد الأميركي، مطابقة نصوص القانون المصري للمعايير الدولية. كعكة البرلمانإلى ذلك، لم يتبلور حتى الآن الشكل النهائي لتحالفات الأحزاب والقوى السياسية لخوض انتخابات البرلمان المتوقع إجراؤها قبل نهاية العام الحالي.الصراع بين الأحزاب المصرية لخوض الماراثون الانتخابي، لن ينتظر الإعلان عن قانون الانتخابات المنتظر صدوره، حيث بدأ الصراع بين الأحزاب مبكراً بعد التصريحات الأخيرة لقيادات حزب "الوفد" الذي يقود تحالف "الوفد المصري" ضد تحالف "الجبهة المصرية"، حيث شدَّد نائب رئيس حزب الوفد أحمد عزالعرب على أن تحالف "الوفد المصري" لن يضم "الجبهة المصرية"، في إشارة منه إلى أن هذا التحالف يمثل فلول نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، لكون التحالف يقوده حزب "الحركة الوطنية" بقيادة الفريق أحمد شفيق.وفيما جاءت تصريحات عزالعرب لتشويه التحالف ذي الطابع "الفلولي"، خاصة في ظل الصراع بين التحالفين على ضم أحزاب قوية، مثل "المصريين الأحرار"، قال المتحدث الإعلامي والقيادي بحزب "الحركة" خالد العوامي، إن تحالف "الجبهة المصرية" لم ولن يطلب الانضمام لتحالف "الوفد"، "لكونه تحالفاً قوياً وقائماً بذاته دون اللجوء للانضمام لأي كيانات أخرى".الميزان التجاريعلى صعيد منفصل، أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع قيمة العجز في الميزان التجاري خلال مايو الماضي بنسبة 28.6%، ليبلغ 17.37 مليار جنيه، مقابل 24.33 مليار جنيه، خلال الشهر ذاته من العام الماضي.