«الخزانة»: الولايات المتحدة قد تتعثر في دفع ديونها هذا الشهر

نشر في 05-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-02-2014 | 00:01
حذر وزير الخزانة الاميركي جاك ليو من أن بلاده قد تتخلف عن سداد ديونها بحلول نهاية الشهر الجاري في حالة عدم اقرار الكونغرس لتمديد رفع سقف الدين الذي أقر مؤقتا من قبل بشكل مؤقت.

ونبه ليو إلى أنه لن يستطيع الاعتماد على الاجراءات الاستثنائية التي رفعت سقف الديون الأميركية، الذي كان ثابتا عند نحو 17 تريليون دولار، بشكل مؤقت حتى السابع من فبراير المقبل.

وقال في واشنطن امس الاول: "دون الاقتراض لن نكون قادرين على سداد مديونيات الحكومة الفدرالية".

لكن هناك توقعات بزيادة انهاك الاحتياطي الفدرالي مع قرب الموعد السنوي لرد بواقي ضريبة الدخل للموظفين.

ووصلت البلاد إلى حد الديون الحالي البالغ 16.699 تريليون دولار في مايو الماضي.

تدابير استثنائية

ومنذ ذلك الوقت تستخدم وزارة الخزانة الأميركية ما يطلق عليه تدابير استثنائية لمواصلة دفع فواتيرها النقدية، لكن هذه التدابير انتهت في السابع عشر من أكتوبر.

وأقر مجلس الشيوخ ثم مجلس النواب على التوالي مساء الأربعاء وبغالبية واسعة قانون التسوية بعد مفاوضات مكثفة وأسابيع عدة من الخلافات في الكونغرس.

وسمحت هذه التسوية للخزانة بالاقتراض حتى السابع من فبراير المقبل وتمويل وظائف الحكومة الاتحادية حتى 15 من يناير.

وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما اتهم الجمهوريين بممارسة "الابتزاز" من خلال مطالبتهم بتنازلات سياسية واجراء خفض في الميزانية مقابل رفع سقف الديون الأميركية وإعادة فتح الدوائر الحكومية المغلقة.

لكن البيت الابيض رفض وضع قضية رفع سقف الدين في كفة مقابل الميزانية.

تحديات طويلة المدى

لكن ليو أكد ان تخفيض نفقات الحكومة الفدرالية لم يكن ضروريا هذا العام. وقال: "لا اعتقد ان هذا العام ملائم للتعامل مع التحديات المالية طويلة المدى"، مضيفا ان العجز في الميزانية يتناقص قائلا: "اعتقد اننا حققنا تقدما فيما يتعلق بالتحديات قصيرة ومتوسطة المدى لكني لا اعتقد أننا يمكننا التعامل مع تحديات طويلة المدى".

(بي بي سي)

back to top