ما الذي شجعك على دخول مجال السينما؟

Ad

دوافع كثيرة حفزتني على ذلك، من بينها شغفي الكبير بالسينما ومتابعتي المستمرة للأفلام، حتى وصلت إلى معدل أسبوعي يقارب 15 فيلماً.

من أين كانت الانطلاقة الفعلية؟

من مشاركتي في الفيلم القصير «مجرد رأي» إخراج أنور الراشد.

كيف نميت موهبتك السينمائية؟

طالعت كتبًا خاصة بكتابة السيناريو والإخراج والتمثيل لأفضل الشخصيات في عالم السينما، وأتقنت علوم السينما بمجهودي الخاص، وتعرفت إلى أهم المدارس السينمائية العالمية وإلى الجديد في هذا المجال.

حدثنا عن {سألني الدكتور} أول فيلم أخرجته.

يتضمن أكثر من خمسة مشاهد صورتها في يوم واحد، من إنتاجي الخاص بعد وقوف عائلتي إلى جانبي ومساندتها لي في هذا العمل، حتى المعدات الخاصة بتصوير الفيلم كانت على نفقتي الخاصة، وقد طلبتها من الخارج.  

كيف تقيّم هذه التجربة؟

 شعرت بضياع تام وسط معدات التصوير، خصوصاً أن هذه التجربة الأولى بالنسبة إلي في عالم السينما الكبير، إلا أنني اجتهدت وتمالكت نفسي وسهرت حتى أوقات متأخرة، إلى أن انتهيت من تصوير مشاهد الفيلم في الوقت الذي حددته، لذا هي تجربة مهمة جداً.

ما الصعوبات التي يواجهها جيل السينمائيين الشباب؟

 يواجه صعوبات كثيرة ربما أكبرها عدم توفير أماكن لتصوير الأفلام السينمائية، فبعض الشركات أو الأماكن العامة لا يوافق على طلب إذن للتصوير بسبب صغر سن المخرج أو صغر سن الممثلين، ولا تتوافر جهة مختصة تساعد الجيل السينمائي الجديد وتدعمه. هذه معاناة يعيشها كل شاب محب للسينما في الكويت.

 

ما المعوقات التي تحول دون إنشاء سينما في الكويت؟

يتفق معي شباب كثر أن قلة الدعم خصوصاً للشباب، عدم وجود مهرجانات للسينما في الكويت، لا سيما مهرجانات دولية، أبرز المعوقات التي تعترض إنشاء سينما في الكويت. من هنا  نتمنى أن تحظى السينما الكويتية لا سيما تجارب الشباب، برعاية ودعم واهتمام.

 

هل ثمة تواصل بين الأجيال السينمائية في الكويت؟

 بالطبع، فنحن بأمس الحاجة إلى بعضنا البعض في إنتاج الأفلام، أحياناً أطلب استشارة أو نصيحة من أشخاص أكثر خبرة مني في مجال السينما حول شكل القصة أو توزيع الإضاءة والتصوير السينمائي. لا يمكننا الاستغناء عن جيل الرواد الأوائل الذين كانت لهم بصمة في صناعة السينما.

 

هل شاركت في مهرجانات سينمائية خارج الكويت؟

كانت لي أكثر من مشاركة من بينها: {مهرجان الخليج السينمائي الثالث}، مسابقة {سينسكيب للأفلام القصيرة}، {مهرجان الخليج السينمائي الخامس}، و{مهرجان أيام نقش للأفلام القصيرة}.

كيف تقيّم هذه المشاركة؟

استفدت منها على الأصعدة كافة، وأتمنى المشاركة في مزيد منها مستقبلاً.

ودور المهرجانات في الارتقاء بالفن السينمائي؟

تساهم هذه المهرجانات في تطوير قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم، وهذا الأمر كان واضحاً من خلال تطور سينمائيين قدموا أفلاماً متميزة، ما يجعل المهرجانات السينمائية تضم نخبة من أفضل المخرجين الشباب، وهذا الأمر بالذات  يعطي فرصة لباقي المخرجين كي يتابعوا أفلاماً هادفة ومتميزة ويستفيدوا من هذه التجارب.

 

ما جديدك سينمائياً؟

انتهيت من تصوير فيلمي الجديد «إزهاق»، من تأليفي وإخراجي وبطولة مجموعة من الفنانين الشباب، وشاركت في فيلم «ذا سانتيمنت» للمخرج أحمد التركيت، ولدي أكثر من مشروع سينمائي سيرى النور في الفترة المقبلة.

ما أحلامك على صعيد السينما؟

الانتهاء من سيناريو لفيلم طويل بدأت كتابته قبل فترة، والمشاركة به في  مهرجانات عالمية، وعرضه في دور العرض السينمائي في الكويت، أن أكون مخرجاً لأفلام طويلة، وبما أنني معجب بالتمثيل السينمائي أتمنى نيل دكتوراه في التدريس السينمائي وأداء دور مركب يكشف موهبتي في التمثيل.

هل لديك نية لخوض الدراما التلفزيونية؟

 في الوقت الراهن لا أميل إلى الدراما التلفزيونية، ربما في المستقبل أجد وقتًا ودافعًا لخوض هذه التجربة، اليوم ينصبّ تركيزي على إخراج أفلام سينمائية وإنتاجها، والمشاركة في مهرجانات للتعريف بدور الشباب الكويتي وإسهاماته.