الجيش اليمني يحبط محاولة «القاعدة» السيطرة على رداع

نشر في 15-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-12-2013 | 00:01
الحكومة تحاول احتواء «غارة الزفاف»... وواشنطن ترفض التعليق
أحكم الجيش اليمني أمس السيطرة على مدينة رداع في محافظة البيضاء شرق اليمن، إثر محاولة لمئات المسلحين عن عناصر تنظيم "قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية" يساندهم رجال قبائل، بسط السيطرة عليها احتجاحاً على مقتل 17 شخصاً يوم الخميس الماضي بغارة يعتقد أن طائرة أميركية بدون طيار شنتها على قرية قريبة من رداع.

وأفاد مصدر عسكري يمني "يونايتد برس انترناشونال": "تمكن الجيش اليمني اليوم السبت (أمس) من فتح الطرقات في مدينة رداع، إثر تدفق المئات من مسلحي القاعدة إلى المدينة مساء (الجمعة)". 

وأشار المصدر إلى أن المئات من مسلحي "القاعدة" مدعومين بالمئات من رجال القبائل توافدوا إلى مدينة رداع، وقطعوا الطرقات المؤدية من وإلى هذه المنطقة، احتجاجاً على الغارة الجوية التي قالوا إنها "استهدفت الأبرياء من المواطنين الذين ليس لهم أي علاقة أو ارتباط بالقاعدة".

ولايزال الجدل دائراً في اليمن بشأت الغارة التي وقعت يوم الخميس، والتي يقول سكان إنها أصابت بالخطأ موكباً متوجها إلى حفل زفاف، إلا أن الحكومة اليمنية أكدت في وقت متأخر من مساء أمس الأول أن "الغارة استهدفت سيارة تخص أحد قادة تنظيم القاعدة وعلى متنها عدد من قيادات وعناصر التنظيم المهمة التي خططت لعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمنشآت والمصالح الحيوية للبلاد".

وقال مسؤول حكومي كبير من محافظة البيضاء أمس إن وفداً حكومياً التقى بشيوخ قبائل في المنطقة، وتعهد بإجراء تحقيق في الواقعة، مؤكداً أن الحكومة تعهدت بتعويض العائلات إذا أوضح التحقيق أن بعض القتلى من المدنيين.

ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف أمس الأول التعليق على الغارة، وقالت: "بشكل عام، نحن نبذل كل جهد ممكن لتقليص الخسائر في صفوف المدنيين أثناء عمليات مكافحة الإرهاب". 

back to top