أعرب السور عن أمله سرعة تثمين منازل الجليب، متمنياً أن يكون مجزياً، بحيث يستطيع قاطنو المنطقه شراء مساكن بديلة بمبالغ التعويضات.

Ad

أكد عضو المجلس البلدي رئيس لجنة محافظة الفروانية نايف السور ان تعليق قرار تثمين ما تبقى من القطع السكنية في منطقة جليب الشيوخ ادى الى ارتفاع سعر المتر للقسائم السكنية في المناطق المجاورة لها، مشددا على ان المتر المربع في المناطق السكنية المجاورة للجليب بلغت قيمته نحو الف دينار.

وبين السور، في تصريح صحافي أمس، انه في ظل ارتفاع اسعار القسائم السكنية المجاورة للمنطقة، بات في حكم المؤكد عدم استطاعة المواطنين في منطقة الجليب شراء قسائم بديلة لهم في حال تم تثمين ما تبقى من القطع السكنية في الجليب.

أمور سلبية

وزاد السور ان تأخر هذه القرارات، التي تصب في مصلحة تثمين الجليب، يؤدي الى امور سلبية على قاطني الجليب، وفي نفس الوقت يؤدي الى امور ايجابية لصالح التجار ممن تقع نظراتهم على هذا القرار ويترقبونه بشغف، متمنيا ان يكون تثمين منازل جليب الشيوخ مجزيا بحيث يستطيع قاطنو المنطقة شراء مسكن بديل.

وحمل الحكومة المسؤولية في ما سيحل بالمواطنين قاطني منطقة جليب الشيوخ في حال كان التكسب في هذا الامر لصالح تجار العقار وخسارة المواطنين في حال لم يتم اعطاؤهم مبلغا كافيا لتثمين منازلهم في جليب الشيوخ، مؤكدا انه من المفترض ان تراعي الحكومة اسعار المنازل والقسائم في المناطق المجاورة، وعلى اساسها يتم التثمين بكل شفافية وحياد.

وتمنى من الحكومة والجهات المختصة في تثمين المناطق ان يتم وضع ضوابط في مراعاة امتار التثمين لمنازل جليب الشيوخ، وسط ارتفاع سوق العقار الذي احتكره مجموعة من التجار، موضحا ان الكويت دولة مؤسسات ولا يجوز ان يهضم حق المواطنين قاطني منطقة الجليب على حساب فئة تتكسب من قرار تثمينها.

منطقة نائية

واشار السور الى ان سوق العقار هذه الايام يشهد ارتفاعا مبالغا فيه، ولم يمر على الكويت ارتفاع مواز لهذه الارتفاعات في ما يخص السكن الخاص والنموذجي، مؤكداً ان اهالي منطقة الجليب عانوا الامرين بسبب تعطيل اقرار تثمين منازلهم المتبقية في منطقة الجليب، وجعلها منطقة نائية يستعمرها الوافدون.

وشدد على ان منطقة الجليب باتت غير آمنة، وسط غياب الجهات الرقابية وعدم سيطرتها على المافيا المتواجدة فيها من عصابات للدعارة والاقامات وبيع المكالمات الدولية وامور اخرى تعلمها السلطات المختصة.

واكد «ضرورة سرعة رفع المعاناة عن اهالي منطقة جليب الشيوخ، لاسيما ان القرار جاهز لتثمينها، ويحتاج التفاتة جدية من الحكومة لهذه المنطقة التي باتت هاجسا مغلقا للجميع نتيجة ما نلمسه ونراه يوميا من مشاكل للوافدين فيها، والخاسر الوحيد في هذا الامر هو المواطن قاطن هذه المنطقة».