تصويت المصريين يبدأ مبكراً بـ «الهاشتاغ»
«تحيا مصر» لحملة السيسي و«هنكمل حلمنا» لحملة صباحي
مع اللحظة الأولى لانطلاق فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية في مصر، في الساعات الأولى من صباح أمس تسابق المصريون للتصويت مبكراً لكلا المرشحين بطريقة «الهاشتاغ» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ما قد يعطي مؤشراً مبدئياً لحجم المشاركة الفعلية مع انطلاق الاقتراع رسمياً، يومي 26 و27 الجاري.حملتا مرشحي الرئاسة، المشير عبدالفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، أطلقت كل منهما «هاشتاغ»، ليكون همزة وصل مع أنصارهما، حيث أطلقت حملة صباحي «هاشتاغ» حمل اسم «هنكمل حلمنا»، الذي احتل في الساعات الأولى من تدشينه المرتبة الأولى بين قائمة أعلى هاشتاغ في مصر، فيما أطلقت حملة السيسي، «هاشتاغ» بعنوان «تحيا مصر»، والذي بدأ قوياً فور تدشينه محتلاً المرتبة الثانية، قبل أن يتراجع سريعاً في العاشرة صباح أمس (السبت)، ويصل إلى المرتبة الرابعة، ويختفي بعدها بعد ساعة من قائمة أفضل تسعة «هاشتاغات» في مصر، بينما استمر «هاشتاغ» حمدين محتلاً الصدارة.
وعلى الرغم من أن «الهاشتاغين» اللذين أطلقتهما الحملتان، كانا استهدفا التواصل بين المرشحين والجماهير، إلا أن الفضاء الإلكتروني تحوَّل سريعاً إلى ساحة صراع لمحاولة احتلال الصدارة في قائمة الهاشتاغات الأعلى. كلا الهاشتاغين استقطب تغريدات نشطاء وشخصيات عامة وإعلاميين بينهم، عمرو موسى وعماد الدين أديب ومعتز بالله عبدالفتاح، وعبدالرحمن الأبنودي، وبحسب مصدر فى حملة المشير، فإن أكثر مليون ونصف المليون ناشط على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك شاركوا، حتى صباح أمس السبت على هاشتاغ «تحيا مصر».أما هاشتاغ «تحيا مصر»، فقال من خلال حساب بعنوان السيسي رئيسي: «ليس مرشحاً للرئاسة بل هو مكلف برئاسة مصر بأمر 90 مليون مصري»، بينما قال الناشط أشرف عزت ساخراً من الرئيس المعزول محمد مرسي: «علشان مانروحش تاني للحارة المزنوقة، وعلشان مانبقاش تحت رحمة الواد عاشور بتاع الشرقية... سأنتخب السيسي».الغريب أن بعض الشركات استغلت إقبال مئات الآلاف على الهاشتاغين للبدء في نشر إعلانات ترويجية لمنتجاتها من الأطعمة والمشروبات والأدوية.