تشلسي يقتنص الوصافة بفوز ثمين على كريستال بالاس
«السيتيزن» يفجّر المدفعجية بنصف دزينة أهداف
اشتعلت المنافسة على صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعدما قلص تشلسي الفارق مع المتصدر أرسنال إلى نقطتين فقط، بعدما تغلب بصعوبة على ضيفه المتواضع كريستال بالاس 2-1 أمس في المرحلة السادسة عشرة من المسابقة.
اشتعلت المنافسة على صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعدما قلص تشلسي الفارق مع المتصدر أرسنال إلى نقطتين فقط، بعدما تغلب بصعوبة على ضيفه المتواضع كريستال بالاس 2-1 أمس في المرحلة السادسة عشرة من المسابقة.
انتزع تشلسي وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه المهم أمس على ضيفه كريستال بالاس بهدفين لهدف على ملعب ستامفورد بريدج في الجولة الـ16 من عمر البطولة. كان مانشستر سيتي احتفل بالوصافة لدقائق معدودة، بعد فوزه التاريخي على المتصدر أرسنال 6-3 في وقت سابق، قبل أن يقتنص تشلسي مركزه بهذا الانتصار الثمين.
ورفع تشلسي رصيده إلى 33 نقطة، مقلصاً الفارق مع أرسنال معتلي القمة إلى نقطتين، بينما يتفوق على مان سيتي ثالث الترتيب بنقطة واحدة. وعمقت الهزيمة جراح كريستال بالاس، الذي تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الـ18 على حافة الهبوط. جاءت الأهداف الثلاثة في الشوط الأول، حيث نجح المهاجم الإسباني فرناندو توريس في منح التقدم للبلوز، مستعيدا ذاكرة التهديف اثر متابعة لتسديدة قوية من البرازيلي ويليان ارتدت من القائم إليه (ق16). لكن المغربي مروان الشماخ أجهض فرحة توريس، وتمكن من خطف التعادل (ق29) من متابعة لعرضية جويل وارد. غير أن البرازيلي راميريز أعاد التقدم سريعا إلى أسود غرب لندن من تسديدة جميلة حول بها تمريرة البلجيكي إدين هازارد الى شباك الضيوف (ق35). انتصار تاريخي للسيتيزن من جانبه، حقق مانشستر سيتي فوزا كبيرا على ضيفه ارسنال المتصدر 6-3. ويعد الانتصار تاريخيا لسيتي على أرسنال بملعب الاتحاد، ليواصل تربعه كأحد أفضل الفرق تهديفيا في أوروبا هذا الموسم، ليمنى «المدفعجية» بهزيمتهم الثانية في المسابقة. على ملعب الاتحاد، كان صاحب الأرض هو البادئ بالتسجيل بعد ركنية ومتابعة رأسية من الارجنتيني مارتن ديميكيليس، تابعها مواطنه سيرخيو اغويرو بيمناه في شباك الحارس البولندي فويسيتش شتشيني (14) رافعا رصيده الى 13 هدفا. وانتزعت الكرة من الفرنسي غايل كليتشي عند خط المنتصف وارتد أرسنال في هجمة معاكسة وأرسلت الكرة الى الألماني مسعود اوزيل في الجهة اليسرى، فأعادها خلفية الى ثيو والكوت المندفع من الخلف وضعها بسهولة تامة من خارج المنطقة على يسار الحارس الروماني كوستا بانتيليمون مدركا التعادل (31). ولم تدم فرحة الضيوف طويلاً، وجاء الرد حاسماً عندما مرر العاجي يايا توريه كرة إلى الأرجنتيني بابلو زاباليتا في الجهة اليمنى وعكسها عرضية أمام المرمى، فتابعها الإسباني الفارو نيغريدو في الشباك وسط الزحمة العددية (39)، مسجلاً هدفه الشخصي السابع هذا الموسم. وفي مستهل الشوط الثاني، اضاف البرازيلي فرناندينيو الهدف الثالث للفريق المحلي بتسديدة من خارج المنطقة (50). وقلص والكوت الفارق مجددا مستفيدا من كرة بينية أرسلها الويلزي آرون رامسي (63). ومرر الإسباني خيسوس نافاس بديل اغويرو كرة عرضية أمام المرمى، سندها مواطنه دافيد سيلفا بقدمه فاستقرت في الشباك هدفا رابعا (66). وسرقت الكرة مرة جديدة من لاعبي أرسنال عند خط المنتصف، وتبادلها فرناندينيو مع نصري الذي أعادها هذه المرة الى زميله تابعها البرازيلي، فارتطمت بأسفل القائم الأيمن، ودخلت الشباك هدفا خامسا (88). وشهدت الدقائق الخمس من الوقت بدل الضائع التي أضافها الحكم جنونا عاصفا، وكاد والكوت يكمل ثلاثيته عندما نفذ ركلة حرة من مكان مناسب أرسلها أرضية خطيرة حولها الحارس ببراعة إلى ركنية (90+2)، وأرسل بكاري سانيا كرة عرضية إثر ركلة ركنية قصيرة سبح لها المدافع الدولي الألماني العملاق بير مرتيساكر وأودعها الشباك برأسه (90+4). وحصل البديل جيمس ميلنر على ركلة جزاء، إثر إعاقته من الحارس تشيزني نفذها يحيى توريه على يساره، مكملا نصف الدزينة. قمة ليفربول وتوتنهام تتجه الانظار اليوم الى القمة المنتظرة في هذه المرحلة التي تجمع بين ليفربول الوصيف ومضيفه توتنهام السادس. الفريق الاحمر يعيش فترة تهديفية كاسحة بفضل ثعلبه الاوروغوياني لويس سواريز صاحب 6 اهداف في اخر مباراتين، رافعا رصيده الى 15 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين. المشترك بين ليفربول وتوتنهام انهما حققا فوزين في اخر مرحلتين بعد فترة من النتائج المتقلبة في الدوري أبعدت الأول عن ارسنال والثاني عن المراكز المؤهلة لدوري الابطال. وسيتربص تشلسي الثالث بفارق 5 نقاط عن ارسنال بخصميه محاولا الاستفادة من اي تعثر، عندما يستضيف كريستال بالاس وصيف القاع وصاحب فوزين متتاليين بعد تعيين طوني بوليس، محاولا محو اثار خسارته المفاجئة امام ستوك سيتي 2-3 في المرحلة السابقة. وأراح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو معظم كوادره في دوري الابطال امام ستيوا بوخارست الروماني (1-صفر) منتصف الاسبوع بعد ان ضمن تأهله الى الدور الثاني. ويبدو دفاع «الزرق» هشا اذ تلقى 8 اهداف في اخر 5 مباريات، ويعاني هجومه الصريح المؤلف من الاسباني فرناندو توريس والكاميروني صامويل ايتو والسنغالي ديمبا با، فلم يسجل اي منهم اكثر من هدفين حتى الان (ايتو) في الدوري. مان يونايتد يواجه استون فيلا واللافت ان الحديث عن مباريات القمة في الدوري الانكليزي لم يعد يتضمن مانشستر يونايتد حامل اللقب، بعد انزلاقه الى المركز التاسع بفارق 13 نقطةعن ارسنال، اذ خسر مرتين وتعادل مثلهما في اخر اربع مباريات. ويحل لاعبو الاسكتلندي ديفيد مويز على استون فيلا الحادي عشر، باحثين عن العودة الى طريق الفوز وليس التفكير في المنافسة على اللقب. ولم يخفف الفوز على شاختار دانيتسك في دوري ابطال اوروبا بعد ان ضمن الفريق تأهله الى الدور الثاني في اوروبا، حدة الانتقادات التي يتعرض لها خليفة السير اليكس فيرغوسون. ويعول الشياطين الحمر مجددا على الشراكة بين الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني هجوميا، وقد يفتقد الى المدافغين الصربي نيمانيا فيديتش والفرنسي باتريس ايفرا.