برنامج الأغذية العالمي يعرب عن شكره لجهود الكويت
أعرب برنامج الأغذية العالمي عن الشكر والتقدير لدولة الكويت على مساعداتها السخية للشعب السوري واحتضانها المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
جاء ذلك خلال زيارة خاصة قامت بها المديرة التنفيذية المساعدة للشراكة الدولية في البرنامج اليزابيث راسموسن الى سفارة دولة الكويت في روما امس نيابة عن المديرة التنفيذية ارثرين كازين الموجودة خارج ايطاليا.وأشادت راسموسن خلال لقائها بالسفير الشيخ علي الخالد الصباح بالنجاح المشرف لمؤتر المانحين للشعب السوري الثاني الذي لمسه وفد البرنامج الذي شارك برئاسة المديرة التنفيذية كازين.وبحثت المديرة المساعدة الأوضاع الانسانية المؤرقة والظروف القاسية التي يعانيها ملايين السوريين خاصة الأطفال والنساء سواء داخل بلدهم جراء الصراع الدموي أو في دول الجوار خارج سوريا.واستعرضت الدور الحيوي الذي ينهض به البرنامج والعراقيل الكبيرة التي تعترضه في توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء الضروري.وعبرت عن امتنان برنامج الأغذية العالمي وتقديره الخاص بالتبرع السخي لدولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار والذي اعلنه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.وقالت ان ذلك التبرع يعكس المكانة الريادية لدولة الكويت في مجال العمل الانساني والاغاثة حول العالم وخاصة دعهما الدائم لمهمة البرنامج في هذا المجال. وقالت راسموسن في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب اللقاء ان اللقاء اتاح الفرصة لتناول ومناقشة المخاوف المشتركة والالتزامات بشأن الأمن الغذائي العالمي.وأضافت أن دولة الكويت تعد شريكا مهما للغاية لبرنامج الأغذية العالمي في جهوده ومهمته في القضاء على الجوع وما يجلبه من معاناة وأضرار.وأعربت عن تطلع المنظمات الاممية المعنية بمواجهة حالات الطوارئ الانسانية ومساعدة ضحايا سوء التغذية في العالم "الى تعزيز أهدافنا المشتركة سواء في تلبية الاحتياجات الغذائية للشعب السوري الملحة وكذلك أولئك الجياع في كل مكان".ومن جانبه أشاد سفير دولة الكويت بالدور الانساني الكبير الذي يضطلع به برنامج الأغذية العالمي منذ تأسيسه وخاصة ما يقدمه من مساعدة حياتية لأبناء الشعب السوري الشقيق في محنته.وأكد حرص الكويت على دعم هذه الجهود ورغبتها في تطوير الشراكة مع المنظمة الدولية التي تتلاقى مهمتها مع سياسة وتقاليد الكويت في المجال الانساني والتنموي.وقال الشيخ علي الخالد ان حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد وتعاطفه العميق مع الشعب السوري في معاناته المؤلمة التي تتفاقم مع الشتاء القارس ليس بجديد في سجله الكريم الحافل بالمبادرات المشهودة في عون واغاثة المنكوب وينبع من ايمانه بحق الانسان في الحياة الكريمة.وأضاف ان موقف سمو الأمير يجسد شيم أهل الكويت الذين جبلوا على البذل في عمل الخير ومساعدة الاخرين في بقاع الارض بالاستجابة الكبيرة للحملة الشعبية لجمع التبرعات لدعم الوضع الانساني للاشقاء في سوريا من قبل المجتمع المدني والأفراد.ورافق راسموسن الى السفارة نائبة مدير قسم الشراكة مع القطاع الخاص والمسؤولة عن علاقات الشراكة مع المجتمع المدني بدولة الكويت جواهر عاطف.