أخبرينا عن «سرايا عابدين».

Ad

المسلسل من تأليف الكاتبة الكويتية هبة مشاري، إخراج عمرو عرفة،  بطولة: يسرا، نيللي كريم، نور، مي كساب ومجموعة من النجوم. أجسد فيه شخصية امرأة شريرة لكنها رومنسية في آن، فيها كل تناقضات المرأة. أتحفظ عن الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى لالتزامي بذلك مع الشركة المنتجة، إنما أؤكد أنه سيكون مفاجأة للجمهور ونقلة مهمة في مشواري الفني.

ما الذي جذبك إلى المسلسل؟

الحقبة الزمنية التي تنتمي إليها الأحداث، فأنا أعشق كل ما فيها من ديكور وملابس وتفاصيل أخرى، والحياة البسيطة والجميلة، ولطالما تمنيت أن أعيش فيها، بالإضافة إلى كوكبة من الفنانين الذين يقتسمون بطولته والمخرج عمرو عرفة الذي يخوض أولى تجاربه مع الدراما التلفزيونية.

كيف تقيّمين تجربتك الأولى مع عمرو عرفة؟

عمرو مخرج متميز ومتمكن من أدواته، وله تجارب ناجحة في السينما، وأنا استمتعت بالعمل معه ومع فريق العمل بأسره.

 

يتحدث المسلسل عن حقبة زمنية قدمت في أعمال سابقة كثيرة، فما الجديد الذي يعرضه؟

ليس التاريخ حكراً على أحد، قد تتكرر الفترة الزمنية لكن تختلف الأحداث والشخصيات. يتضمن المسلسل دراما وقضايا وصراعات إنسانية لم يتم التطرق إليها سابقاً.

ما تعليقك على ما يتردّد من أن المسلسل استغلال لنجاح مسلسل «حريم السلطان» لأنه يتناول الفترة الزمنية نفسها؟

لا تشابه بين «سرايا عابدين» و{حريم السلطان»، فالقصة مختلفة والأحداث أيضاً. تتناول أعمال كثيرة جمال عبد الناصر أو السادات وليس بينها أي تشابه أو استغلال لنجاح، كذلك تتحدث قصص الحب عن العلاقة بين رجل وامرأة، فهل يعتبر هذا تشابهاً أو تكراراً؟ المسلسل في طور التصوير، ويجب الانتظار لمشاهدته ثم الحكم عليه، ما إذا كان تقليداً واستغلالاً أم هو مختلف.

في ظل الأحداث الجارية هل من الطبيعي أن نقدم عملا يغوص في الماضي؟

تحتمل الدراما أنواعاً كثيرة، وليس غريباً أن يكون بينها واحد أو أكثر يتحدث عن فترة زمنية ماضية، ثم الأحداث الحالية تقدم في برامج الـ «توك شو» وهي من صلب حياة المواطن اليومية، لذا يحتاج إلى الخروج من هذا المناخ بدل تقديم القضايا نفسها في الدراما، بالإضافة إلى أنه يمكن تضمين المسلسل إسقاطاً على الحاضر وقراءة للمستقبل.

«سرايا عابدين» بطولة جماعية فهل يعني انتشار أعمال البطولة المشتركة تقلص البطولة الفردية؟

النص هو الذي يحدّد البطولة الفردية أو المشتركة. بالتالي لن يلغي نجاح البطولة المشتركة البطولة المطلقة، بدليل أن البطولة الفردية لم تمنع ظهور البطولة الجماعية.

هل تسعين إلى البطولة المطلقة؟

بل أسعى إلى الدور الجيد الذي يظهر إمكاناتي الفنية ويضيف إلي وإلى رصيدي الفني من دون النظر إلى مساحته أو عدد المشاهد، وحدها جودة الدور تبقى في التاريخ والذاكرة وليست مساحته.

في المسلسلات التي شاركت فيها اكتفيتِ بالتمثيل من دون الغناء، فهل هذا قرار أم مصادفة؟

قرار بالطبع، لأنني أفضل أن أكون حاضرة في الدراما بموهبتي في التمثيل وليس بصفتي مغنية، وأي نجاح يتحقق يكون بسبب أدائي التمثيلي وليس الغناء، وفي حال كان للغناء علاقة بالشخصية أو يضيف إليها فلا مانع حتى لو كان غناء الشارة فحسب.

ما تقييمك للمسلسلات التي تتجاوز 50 حلقة وهل هي مناسبة؟

النص هو الذي يحدّد إن كان العمل يحتمل كماً من الحلقات أم لا، في الماضي قدمنا مسلسلات تتألف من 15 حلقة ثم قدمنا مسلسلات تتألف من  30 حلقة، ولم نعتبر ذلك ظاهرة أو تقليداً لأي دراما مختلفة، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تكون هذه النوعية الطريق الوحيد للخروج من الموسم الدرامي الوحيد.

ما الذي يتحكّم بالدراما ويحدد مواسمها؟

الإعلانات للأسف، لذا لا بد من إيجاد حلّ بين الفضائيات وشركات الإنتاج لاستحداث موسم آخر غير رمضان، وتنظيم الإعلانات داخل العمل لأنها تقطع تواصل الجمهور مع الأحداث، ما يدفع البعض إلى متابعة الدراما عبر الإنترنت هرباً من الإعلانات.

هل أزعجك عدم عرض المسلسل في شهر رمضان؟

إطلاقاً، تحديد موعد عرض المسلسل حق لشركة الإنتاج ولا دخل لي بهذا الأمر، ثم العمل الجيد يحقق نجاحاً في أي وقت يعرض فيه، مسلسلات كثيرة حققت النجاح في العرض الثاني بعد شهر رمضان، وأخرى لم تحقق أي نجاح رغم عرضها في رمضان، بالإضافة إلى أنه، منذ البداية، حُدّد المسلسل أنه للعرض خارج رمضان لأنه يزيد على 30 حلقة.

ما جديدكِ على صعيد الغناء؟

سجلت أغنية منفردة وأنتظر الوقت المناسب لطرحها، مبدئياً قد يكون في عيد الحب، على أمل أن تكون الأوضاع السياسية استقرت. الأغنية من كلمات خالد منير، ألحان أحمد الناصر، توزيع أشرف محروس، لن أفصح عن فكرتها أو حتى الاسم، خوفاً من سرقة الموضوع، وأنتظر تحديد موعد طرحها في الأسواق لتصويرها.