أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق أن الجهاد ليس «أمراً مطلوباً دائماً».

Ad

وقال المطلق أمس، إن «الإسلام لا يقر أعمال القتل والتفجير وقطع الرؤوس، وإن الرسول الكريم ضرب أمثالاً أكد فيها أن المصابرة وتحمّل الأذى أحياناً من أعمال الجهاد»، موضحاً أن هذا يعني أن «الجهاد ليس أمراً مطلوباً دائماً في كل حالة أو مظلمة تقع في العالم الإسلامي». وأوضح المطلق أن «فكرة الجهاد اختلفت باختلاف واقع البلاد الإسلامية، حيث أصبح لكل دولة حاكم يرعى مصالحها، وأن تعقيدات الحياة وتشابكها بين الدول تتطلب أن يكون القرار لولي الأمر لا لغيره، بناء على مصادر المعلومات والاستخبارات والتقييم السياسي، وهو وحده يستطيع تقدير مصالح الأمة».

(الرياض ـ د ب أ)