اشتباكات بين الجيش والقاعدة جنوب اليمن

نشر في 29-04-2014 | 13:56
آخر تحديث 29-04-2014 | 13:56
No Image Caption
ذكرت مصادر عسكرية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش اليمني ومقاتلي القاعدة، الثلاثاء، أثناء توجه قوات عسكرية لملاحقة أعضاء التنظيم في بعض مناطق الجنوب.

وقال مصدر عسكري في شبوة لسكاي نيوز عربية إن قوة عسكرية توجهت من مدينة عتق إلى عزان وأثناء وصولها إلى منطقة مفرق الصعيد اعترض المسلحون القوة مما أدى الى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، مشيرا الى سقوط جرحى في صفوف الطرفين .

وقال مصدر عسكري آخر لسكاي نيوز عربية ان المنطقة الواصلة بين بلدتي المحفد ومودية شهدت اشتباكات منذ الصباح الباكر عندما حاولت قوة عسكرية التقدم نحو معاقل القاعدة في المحفد.

وكان الجيش اليمني قد بدأ في وقت سابق، بمساعدة اللجان الشعبية، حملة عسكرية واسعة لـ"تطهير" بلدات في محافظتي أبين جنوبي البلاد، من مقاتلي تنظيم القاعدة، حيث يتخذ التنظيم من هذه المناطق معاقل له.

وستتركز الحملة في بلدات المحفد وأحور بمحافظة أبين، وصولا إلى عزان والحوطة والروضة وميفعة والصعيد في محافظة شبوة، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية وأمنية لـ"سكاي نيوز عربية".

وقال مصدر عسكري في الحملة لـ"سكاي نيوز عربية" إن قوات الجيش المكلفة مدعومة بالأسلحة المختلفة، وبمساندة المئات من أعضاء اللجان الشعبية، وصلت إلى المناطق المطلة على المحفد من الجبهتين الجنوبية والشمالية.

وقال قيادي في اللجان الشعبية عبر الهاتف لـ"سكاي نيوز عربية" إن "المئات من مقاتلي اللجان يشاركون في الحملة في مواجهة الإرهابين، ولا بد من تطهير هذه المناطق، لأنها أصبحت وكرا لمقاتلي القاعدة، خصوصا بعد دحرهم عام 2012 من مدن زنجبار وجعار ولودر ومودية" .

وتأتي هذه الحملة بعد أقل من أسبوعين من مقتل قرابة 60 مسلحا من مقاتلي التنظيم في سلسلة غارات جوية لطائرات بدون طيار، وسلاح الجو اليمني، مستهدفا معسكرا لتدريب "المتشددين" في بلدة المحفد .

وقال شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية" إن عربات عسكرية ودبابات اتجهت من أحور نحو المحفد.

وقال مصدر أمني في شبوة لـ"سكاي نيوز عربية" إن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي الأحمدي، وقائد الشرطة العسكرية اللواء عوض بن فريد مجور، وصلوا قبل نحو يومين وتفقدوا عددا من المنشآت العسكرية والأمنية والمرافق الحيوية، مثل ميناء بلحاف الغازي تمهيدا للحملة العسكرية.

وكشف الأحمدي عن أن "هذه التوجهات الأمنية والعسكرية الجديدة، لا رجعة عنها إطلاقا، حتى يتم عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد بأفضل مما كانت عليه".

back to top