يواجه «الصندوق الأسود»، مصاعب إنتاجية بسبب فشل الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي في تسويقه حتى الآن، فتوقف التصوير أسبوعين رغم بدايته المتأخرة، ما يهدد باستبعاده من الخريطة الدرامية لرمضان المقبل.
المسلسل الذي يعتبر البطولة الدرامية الأولى لرانيا يوسف، ويشارك في البطولة تامر هجرس، لم يتم تصوير سوى %20 من أحداثه، فيما يعكف المخرج عادل الأعصر على وضع جدول زمني مكثف للتصوير وترشيد النفقات، لتخفيض الموازنة قدر الإمكان واستئناف التصوير في أقرب وقت.رغم انطلاق تصوير «المرافعة»، بطولة دوللي شاهين وباسم ياخور، قبل أشهر، إلا أن التوقف المتكرر للتصوير يهدد بعدم لحاقه بالعرض الرمضاني، لانشغال أبطاله بأعمال أخرى والتصوير على فترات متباعدة. يذكر أنه لم يتم تصوير سوى أقل من %40 من الأحداث، رغم الحملة الدعائية الضخمة التي رافقت انطلاقته.المسلسل الذي يشارك في إنتاجه مؤلفه تامر عبد المنعم مع مدينة الإنتاج الإعلامي متوقف، وينتظر توافر سيولة مالية لاستكمال التصوير خلال الأسابيع القليلة المقبلة، علما بأن فريق العمل لديه رغبة في عرض المسلسل خلال شهر رمضان، بعدما تأجل التصوير مرات منذ كتابته قبل أربعة أعوام.ظروف تسويقيةمسلسل «أنا وبابا وماما» بطولة أشرف عبد الباقي ونشوى مصطفى، يواجه مشاكل إنتاجية تهدد بخروجه من السباق الرمضاني، وعدم وجود سيولة مالية مع المنتج لاستكمال تصويره، مع أن غالبية الأحداث يتم تصويرها في البلاتوهات الداخلية، فيما أوقف المنتج استكمال التصوير أسابيع ليتمكن من تسويقه للمحطات الفضائية.حتى الآن، لم يحدد المخرج وائل فهمي عبد الحميد موعداً لانطلاق تصوير «أسرار» الذي تعود من خلاله نادية الجندي إلى الدراما التلفزيونية، بعد غياب ثلاث سنوات منذ قدمت مسلسل «الملكة نازلي»، علماً بأن فهمي استقر على غالبية فريق العمل الذي يضم: فريال يوسف، عزت أبو عوف، وحسام شعبان.لم يتمكن محمد مختار الذي يعود من خلال المسلسل إلى الإنتاج، من تسويقه إلى أي من المحطات الفضائية، بالإضافة إلى ضيق الوقت واشتراط بطلة العمل أماكن معينة للتصوير، ما يهدد لحاقه بالعرض الرمضاني، خصوصاً أن التصوير يستغرق 100 يوم تقريباً بلا توقف.الأمر نفسه بالنسبة إلى الجزء الثاني من «شارع عبد العزيز»، بطولة عمرو سعد وعلا غانم، إذ لم يبدأ التصوير حتى الآن بسبب تبادل الاتهامات بين المنتج ممدوح شاهين ومؤلف الجزء الأول أسامة نور الدين، الذي طالب بالتمسك بحقه كمؤلف للمسلسل وألا يتم الاستعانة بمؤلف آخر لكتابة الجزء الثاني. شاهين اعتاد تأجيل تصوير أعماله، وهو المنتج الوحيد تقريباً الذي ينهي تصوير مشاريعه الفنية في اللحظات الأخيرة، معتمدا على نجومية أبطالها وسياسة الانتشار التي يتبعها في تسويق أعماله لأكثر من محطة تلفزيونية، بأسعار جيدة مقارنة بالأعمال الأخرى.ضيق الوقتتواجه ليلى علوي مأزق ضيق الوقت بعدما وافقت على مسلسل «شمس بكرة» الذي تكرر فيه التعاون مع المخرج خالد الحجر، قبل أسبوعين، فيما يحاول المخرج الانتهاء من اختيار فريق العمل بالكامل في غضون أيام استعداداً لبداية التصوير.رغم عدم حماسة ليلى علوي للتصوير تحت ضغط الوقت، إلا أن المخرج خالد الحجر أقنعها بإمكانية اللحاق بالعرض الرمضاني، على غرار ما حدث العام الماضي في مسلسل «فرح ليلى»، فيما سيبدأ التصوير منتصف الشهر الجاري داخل البلاتوهات التي انطلق العمل في تجهيزها.أما «جرح عمري» بطولة سهير رمزي وحسن يوسف، فما زال متوقفاً لعدم قدرة المنتج على دفع أجور الممثلين والعاملين في المسلسل، ما دفع مخرجه سعد عبود إلى استبعاده من حساباته بشكل كامل، ورفض استكماله بعدما صور %10 من أحداثه، وكان يفترض أن يكون على الشاشة في رمضان المقبل.
توابل
هل تهدّد الصعوبات الإنتاجية والتسويقية الدراما الرمضانية؟
14-04-2014