رغم النتيجة السلبية لجلسة بورصة الكويت، أمس، فإن حركة التداولات سجلت نمواً كبيراً مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 22.7 مليون دينار، مدعومة من ارتفاع النشاط على أسهم برقان وبيتك ووطني.

Ad

زادت خسائر مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية بقيادة السعري الذي خسر حوالي نقطة مئوية تعادل 67.52 نقطة ليقفل عند مستوى 7,242.76 نقطة كاسرا مستوى مئويا جديدا هو 7300 نقطة للمرة الأولى من أكثر من سنة تقريبا، فيما بلغ تراجع الوزني حوالي نصف نقطة مئوية تساوي 2.21 نقطة ليقفل عند مستوى 486.07 نقطة، بينما خسر كويت 15 نسبة 0.4 في المئة أي مقدار 4.23 نقاط ليعود إلى مستوى 1,181.91 نقطة.

ورغم هذه النتيجة السلبية فإن حركة التداولات سجلت نموا كبيرا مقارنة مع جلسة أمس الأول حيث بلغت القيمة المتداولة 22.7 مليون دينار مدعومة من ارتفاع النشاط على أسهم برقان وبيتك ووطني، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 176.6 مليون سهم تعود نسبة 40 في المئة منها لتداولات المستثمرون وتمويل خليج وحدهما، وجرى تنفيذ 3,402 صفقة خلال الجلسة.

جلسة ذعر

بعد جلسة الأحد التي زادت مواجع المتداولين فيها ورسمت سيناريو قد يكون الاسوأ بسبب شح السيولة الكبير لتنبه الى حالة سيئة في سوق الكويت للأوراق المالية يمكن أن تزداد لتنشط بعدها جلسة بيع كبيرة رفعت القيم والنشاط بشكل كبير وكانت عمليات البيع تتركز أكثر على الأسهم الصغرى التي أوقف أكثر من 30 سهما منها حتى الآن لعدة أسباب لعل بعضها يكون عذرا لإداراتها لرغبتها بالإيقاف وزيادة الضغط على السوق وإلقاء اللوم على الآخر خصوصا هيئة أسواق المال.

وحتى الحديث الآن عن تعديل مواد في لائحة أسواق المال لم يعد كافيا حتى يرى مطبقا وذلك بعد أن خذلت الأوساط المتابعة خلال الفترة الماضية من تعديل مستحق لبعض المواد وانتظار جلسة تاريخية تناقش سوق المال لم تحدث، واصبح عدم توافر حوافز ولو معنوية جديدة يضغط على نفسيات متعاملي السوق إضافة إلى ضغط قد يكون متعمدا من بعض الأطراف ساعده سوء الأوضاع بشكل عام ليشكل خسائر متتالية على مستوى المؤشر السعري وقيعان جديدة بينما تتماسك الأسهم القيادية وتدعم دائما المؤشرات الوزنية.

أداء القطاعات

استطاع قطاعان فقط جني مكاسب محدود بمقدار دار حول 1.5 نقطة هما سلع استهلاكية (1,301.79) وتأمين (1,171.3)، بينما انقادت ثمانية قطاعات مع توجه السوق لتحقق خسائر كبيرة بلغت أقصاها 18.27 نقطة كانت من نصيب رعاية صحية (1,105.72) ثم 16.08 نقطة لخدمات استهلاكية (1,143.72)، في حين ثبت مؤشر قطاع وحيد دون تغير هو تكنولوجيا (955.91).

وتصدر قائمة النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (42.5) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (28.3) ثم إيفا (8.7) وبرقان (7.5) والثمار (4.7)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 52 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ونال المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المرتفعة لؤلؤة (20.5 فلسا) بتسجيله نمواً بنسبة 7.9 في المئة، تبعه صلبوخ (81 فلساً) في المرتبة الثانية بإضافته ما يعادل 6.6 في المئة إلى قيمته، وذهبت المرتبة الثالثة لخليج ب (370 فلساً) الصاعد بنسبة 2.8 في المئة، وجاء تمويل خليج (41.5 فلسا) في الرابعة بعدما ارتفع بنسبة 2.5 في المئة، وحقق ألافكو (255 فلساً) ربحاً بواقع 2 في المئة ليأتي في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

وفي المقابل كانت المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب المستثمرون (17.5 فلسا) الذي تكبد خسارة تعادل 7.9 في المئة، عقبه أعيان (70 فلساً) الذي حل ثانياً بمحوه ما نسبته 6.7 في المئة من قيمته، وكان صاحب المرتبة الثالثة تعليمية (144 فلساً) بعدما فقد ما يعادل 6.5 في المئة من قيمته جراء تداول مئة سهم فقط، جاء دبي الأولى (74 فلساً) في المرتبة الرابعة بتراجعه بنسبة 6.3 في المئة، فيما انخفض البناء (150 فلساً) بنسبة 6.25 في المئة ليكون الخامس ضمن الترتيب.

لقطات من شاشة التداول:

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس على وقع سلبي، إذ انخفضت كافة مؤشراته مع فقدان السعري 8.57 نقاط من قيمته بوصوله إلى مستوى 7,301.71 نقطة، وبمحو الوزني مقدار 0.38 نقطة منه لتصبح قيمته 487.9 نقطة، ومع تراجع كويت 15 بمقدار 1.09 نقطة ليرسو عند مستوى 1,185.05 نقطة.

• ارتفعت حركة التداولات بشكل ملحوظ قياساً مع افتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 930 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 14.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 141 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء التداول.

• بداية الجلسة شهدت كافة القطاعات المتحركة هبوطاً في مؤشرها، حيث تراجع عقار وخدمات مالية بمتوسط مقدار 2.2 نقطة، كما انخفض بنوك وخدمات استهلاكية بمقدار دار حول 1.3 نقطة، وكان مواد أساسية الأعلى هبوطاً بمقدار 3.6 نقاط فيما كان صناعية الأقل بحذفه مقداراً بسيطاً منه هو 0.04 نقطة، أما بقية القطاعات فثبتت دون تغير.

• نشط أول ربع ساعة سهما المستثمرون والثمار بشكل أكبر من غيرهما بما يعادل ثلثي نشاط السوق تقريباً، وتأثر المستثمرون سلباً بالنشاط لينخفض سعره مقابل ثبات الثمار على سعر إقفاله السباق دون تغير، وجرت بعض علميات الشراء على سهم تمويل خليج لينمو سعره.

استمر عدد الأسهم المتداولة على نفس الرقم وهو 129 سهما للجلسة الثانية على التوالي حيث ربح منها 21 سهما فقط وخسر 74 سهما.