«الصحة»: الكويت أول دولة عربية تضم مركزاً متخصصاً في طب الأعشاب

استضافت الكويت أمس اجتماع اللجنة الخليجية للطب البديل. وأكد د. قيس الدويري أن الكويت الدولة العربية الأولى التي أنشأت مركزاً متخصصاً في طب الأعشاب.

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري أن الكويت هي الدولة العربية الأولى التي أنشأت مركزا متخصصا في طب الأعشاب، لافتا إلى ضم الطب الصيني ضمن الممارسات الطبية القانونية في دولة الكويت.

وتمنى الدويري في كلمة له صباح أمس على هامش اجتماع اللجنة الخليجية للطب البديل وورشة عمل الطب البديل والتكميلي، أن يتم الانتهاء من وضع التشريع المناسب للطب البديل والتكميلي في الكويت، قبل نهاية العام الجاري، لرفعه الى الجهات المختصة واعتماده.

وشدد الدويري على حرص لجنة الطب البديل والتكميلي في الوزارة على إنجاز المهام الموكلة لها بحيث تصبح بالكويت نظم وقوانين تخص الطب البديل والتكميلي الذي أصبح ضمن استراتيجية منظمة الصحة العالمية.

 

استراتيجية شاملة

من جهته، أكد مقرر اللجنة الوطنية للطب البديل في وزارة الصحة د. خالد الصالح أن منظمة الصحة العالمية وضعت استراتيجية شاملة للطب البديل والتكميلي مدتها 10 سنوات من 2014 حتى 2024، تحت مسمى «الطب التقليدي الشعبي»، مشددا على اهتمام الوزارة حاليا بحقوق المرضى، إلى جانب العمل على استكمال القوانين التي تشرع عمل الطب البديل والتكميلي أسوة بكثير من دول العالم ومنها دول الخليج.

بدوره، شدد المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي بالرياض د. عبدالله البداح على أهمية الطب البديل والتكميلي، مشيرا إلى أن 70% من شعوب العالم تستخدم هذا الطب. وأوضح أن المملكة العربية السعودية لديها مركز وطني للطب البديل والتكميلي بإشراف مباشر من وزير الصحة، لافتا إلى أن هذا المركز يلعب دوراً هاما في وضع القوانين والتشريعات والدراسات والبحوث وتقنين الممارسات، مبديا استعداده الكامل للتعاون مع لجنة الطب البديل والتكميلي في دولة الكويت من أجل اكتمال مسيرة الطب البديل والتكميلي في دول مجلس التعاون الخليجي. 

 

السمنة

من جانب آخر، يقيم مركز الشهداء الصحي بمنطقة جنوب السرة الأحد المقبل يوماً صحياً توعوياً تحت شعار «السمنة بوابة الأمراض».

وقالت رئيسة المركز د. هند النمش إن الفعالية ستقام تحت رعاية مدير منطقة حولي الصحية د. عبدالعزيز الفرهود، لافتة إلى أن الفعالية ستبدأ من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً.

وأوضحت النمش أن اليوم الصحي يهدف إلى توعية أهالي المنطقة بمخاطر مرض السمنة باعتباره مرض العصر والمسبب الرئيسي للإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن اليوم التوعوي سيتضمن العديد من الأنشطة منها قياس الطول والوزن وقياس محيط الخصر وقياس السكر والسكر التجسسي وقياس مستوى الدهون بالجسم، لافتة إلى أن بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك سوف يتم التطرق إلى التغذية السليمة في رمضان وطرق تجنب الإفراط في الطعام للتمتع بصحة جيدة وحياة سليمة خالية من الأمراض، داعية الجميع الى الاستفادة من هذه الفعالية.