تقام اليوم أربعة لقاءات في الدوري العام لكرة السلة، حيث يلتقي الجهراء مع القادسية، والشباب مع العربي، والنصر مع التضامن، والكويت مع اليرموك.

Ad

تتجه أنظار محبي كرة السلة في الكويت الى صالة نادي الجهراء التي تستضيف في الخامسة مباراة العربي مع الشباب، وتليها مباشرةً مباراة المستضيف مع القادسية.

وعلى صالة نادي النصر، يلتقي في الخامسة صاحب الارض مع التضامن، تليها مباراة الكويت مع اليرموك ضمن منافسات الجولة الثامنة من عمر الدوري العام لكرة السلة.

ويتصدر ترتيب البطولة القادسية برصيد 10 نقاط من خمس مباريات، يليه كاظمة والنصر برصيد 9 نقاط من خمس مباريات للأول وست للثاني، يليهما الجهراء والكويت والشباب والعربي برصيد 8 نقاط من اربع مباريات لكل من الاول والثاني وخمس للثالث وست مباريات للرابع، ثم يأتي التضامن والصليبيخات بـ7 نقاط من 6 مباريات، ثم الساحل واليرموك 5 نقاط من خمس مباريات.

ويبرز لقاء الجهراء مع القادسية في هذه الجولة، اذ يعتبر اقوى المباريات لما يملكه الفريقان من عناصر قادرة على اشعال المباراة، حيث يسعى كل منهما الى عدم تلقي خسارة مبكرة في الادوار التمهيدية للدوري.

ويعول المدرب الصربي لسلة الجهراء زوران كريكوفيتش الذي يفتقد لأبرز عناصره الاساسية عبدالعزيز ضاري بسبب الإصابة على عامل الارض والجمهور لتحقيق الفوز بالاعتماد على نايف الصندلي ومحمد المطيري واحمد فالح ويحيى كليب، الى جانب محترفيه الاميركيين انتوني جونسون وجوناثان جونز، في حين يسعى مدرب الاصفر البوسني منصور بايراموفيتش، الذي لم تتأكد مشاركة أبرز نجومه عبدالله الصراف وسليمان الطبيخ، الى مواصلة مشواره في البطولة دون تعثر بالاعتماد على صالح اليوسف وعبدالعزيز الحميدي وشايع مهنا وفهاد السبيعي، فضلاً عن محترفيه الاميركيين رشاد وودز وانتوني غرين.

ولعل الجو الذي سيسود المباراة هو الحذر من قبل مدربي الفريقين، لا سيما ان كلا منهما ضمن، تقريبا، تأهل فريقه للدور الثاني من البطولة الذي يجمع الستة فرق الاولى في الترتيب، ولا يرغب كل منهما في الكشف عن أوراقه مبكراً، والتريث في مشاركة اللاعبين المصابين الذين يعتبرون القوة الضاربة لكل منهما.

أما المباراة الثانية التي تجمع الشباب مع العربي فهي بمنزلة "كسر العظم" نظراً لأن كلا من الفريقين يسعى ان يكون الطرف السادس في الدور الثاني قياساً بمستوى بقية الفرق، ويعد فوز اي منهما على الآخر بمنزلة وضع قدم له في الدور الثاني من البطولة.

ويبدو العربي هذا الموسم على غير ما يرام نظراً لنتائجه المتواضعة بالرغم من وجود عناصر مميزه كالأخوين فهد ورباح الرباح، بالاضافة الى محمد المطيري والاميركيين جونسون وكوري بايتون.

 في المقابل، قدم الشباب هذا الموسم عروضا لافتة بقيادة مدربه الوطني خالد القلاف بالاعتماد على العناصر المحلية المميزة امثال محمد الرجيبه ومحمد فرحان ويعزز الاعتماد بالاميركيين ديكوري واليكس.

وفي المباراتين الثالثة والرابعة اللتين تجمعان النصر مع التضامن، والكويت مع اليرموك، يبدو النصر والكويت الأوفر حظا نظراً الى الفارق الفني الكبير بينهما وبين الفريقين المواجهين لهما.