توقع رئيس اللجنة الوطنية الصناعية رئيس المجلس التنسيقي للجان الوطنية في مجلس الغرف السعودية سعد إبراهيم المعجل أن تكون مساهمة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الاجمالي 14 في المئة لعام 2014 او قريبا منها.

Ad

وطالب المعجل بوجود وزارة مستقلة أو هيئة مستقلة تضم معظم الجهات ذات العلاقة بالصناعة لتذليل الصعوبات التي يواجهها الصناعيون، مضيفا ان ضعف هيكلة وزارة التجارة والصناعة أدت لتواضع الصناعة ومشاركتها، متمنيا أن يكون هناك شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والتي سيكون لها أثر قوي يسد بعض الاحتياجات في الصناعة.

وحول استفادة المنتج الوطني من المشاريع التي تنفذها الدولة اوضح ان التساهل، وعدم تطبيق قرارات إعطاء الأفضلية للمنتجات الوطنية في العقود التي تبرمها أجهزة الدولة لتنفيذ مشاريعها يضعف مقدرة المصانع السعودية.

واشار الى انه متى ما تم تطبيق الحماية للسلع المحلية وقرارات إعطاء الأفضلية للمنتجات الوطنية في العقود التي تبرمها أجهزة الدولة لتنفيذ مشاريعها، لا شك أن هذا سيدعم المنتج المحلي، وفي حال التراخي وعدم التطبيق فلا نستغرب لو وجدت السلع المستوردة ومن دول تعتبر متأخرة عنا صناعياً، تدخل أسواقنا وبأسعار أقل.

وفي حديثه عن شركة الخزف السعودي بين المهندس المعجل أن مصنع الادوات الصحية تحت التركيب والتنفيذ، ويتوقع بمشيئة الله أن يبدأ الإنتاج في أوائل النصف الثاني من هذا عام 2014، مشيرا إلى أن هامش الربح لقطاع الادوات الصحية بتراوح عند (20% - 25%). اما فيما يخص مصنع الطوب الأحمر فأوضح انه يعاني عدم توفير الطاقة والعمالة المدربة.

أما الشركة العربية للانابيب والتي يرأس مجلس إدارتها فقد أبان أن إلغاء وتأجيل الكثير من المشاريع التي كانت تحت الدراسة أو في طور التنفيذ بعد عام 2008 أثر سلباً على الطلب في السوق المحلي بالاضافة لأسواق التصدير.

وقال إنه بالنظر إلى حجم المشاريع المحلية والإقليمية المزمع إنجازها في الفترة القادمة وسيكون لها الأثر الإيجابي الكبير على أعمال الشركة في الفترة القادمة.