كرست محكمة الاستئناف- دائرة الأحوال الشخصية مبدأ قضائيا يتلخص في الاستناد إلى سلوك الحاضنة في مواقع التواصل الاجتماعي، لتحديد صلاحية استمرارها في رعاية أبنائها.

Ad

في هذا السياق، أيدت محكمة الاستئناف أول حكم قضائي من نوعه صدر في العام الفائت بإسقاط حضانة مواطنة لأبنائها الأربعة، نظرا لسوء سلوكها وتصرفاتها الشائنة في برامج التواصل الاجتماعي (انستغرام وكيك)، ورفضت طعن الأم.

وقدم المحامي عبدالعزيز البنوان، بصفته وكيلا عن المدعي، طليق المدعية ووالد الابناء، في مطالبته بإسقاط حضانة الام للابناء، وضمهم الى الوالد، حافظة مستندات تتضمن صورا فوتوغرافية إباحية للام في بعض برامج التواصل، وعبارات شائنة تؤكد ارتباطها بعلاقات محرمة، علما ان هذه المستندات مأخوذة عن الهاتف المحمول للام، وهي تفضح تصرفاتها وسلوكها الذي لا يتيح لها حسن تربية الابناء.

وكشفت افادة خادمة الام ايضا عن بعض هذه التصرفات، حيث اعتادت الطليقة الخروج مع اولادها والخادمة، ثم سرعان ما تترك الاولاد لها وتنطلق الى جهة غير معلومة.