نشطاء حماس يحتفلون في غزة

نشر في 27-08-2014 | 13:16
آخر تحديث 27-08-2014 | 13:16
No Image Caption
صمد وقف إطلاق النار في حرب غزة بين إسرائيل والفلسطينيين اليوم الأربعاء 27 أغسطس في الوقت الذي انصب فيه الاهتمام على التوصل لاتفاق طويل الأمد.

ولم يخرج أي منتصر واضح من حرب استنزاف بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة لكن مقاتلي حماس خرجوا إلى شوارع مدينة غزة للاحتفال.

وجابت مجموعة من مقاتلي كتائب عز الدين القسام شوارع المدينة في شاحنة صغيرة وتوقفوا لزيارة السكان مساء أمس الثلاثاء 26 أغسطس.

وقال أحدهم إن إسرائيل لم تر بعد قوة حماس العسكرية بالكامل.

وأضاف "إلى أعدائنا الصهاينة.. بأن ما رأيتموه منا في معركة العصف المأكول لم يكن بالشيء الكثير وإن لدينا المفاجآت الكثيرة التي ستريكم من هم أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام."

وحملت أم ناشط قُتل في الحرب السلاح وتحدثت عن النصر.

قالت "ما أجمل هذا النصر الذي نحياه اليوم. كنا بالأمس مُعذبين وكنا بالأمس مُطاردين وكنا بالأمس مُشردين لكن الله سبحانه وتعالى بعد هذا العذاب الطويل قد أكرمنا بنصر."

وبعدما تكبدت غزة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات قالت إسرائيل إنها وجهت ضربة قوية لحماس وقتلت عددا من قادتها العسكريين ودمرت أنفاق التسلل عبر الحدود.

لكن إسرائيل تواجه أيضا إطلاق الصواريخ المستمر منذ حوالي شهرين وقد تسبب في نزوح جماعي من بعض المناطق الحدودية وأصبح جزءا من الحياة اليومية لعاصمتها التجارية تل أبيب.

وقال مسؤولون فلسطينيون ومصريون إن الاتفاق الذي بدأ سريانه مساء أمس الثلاثاء يدعو إلى وقف لاجل غير مسمى للعمليات العسكرية والفتح الفوري لمعابر القطاع المحاصر مع إسرائيل ومصر وتوسيع منطقة صيد بحري أمام سواحل القطاع على البحر المتوسط.

ويقول مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2139 فلسطينيا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 490 طفلا قُتلوا في غزة منذ بدأت إسرائيل هجومها على القطاع في الثامن من يوليو بهدف مُعلن هو وقف الهجمات الصاروخية من غزة عبر الحدود.

وقُتل 64 جنديا وستة مدنيين إسرائيليين.

back to top