الأقباط يتضامنون مع مسيحيي العراق بصلوات السلام

نشر في 28-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 28-07-2014 | 00:01
التهجير يثير مخاوف من تمدد الظاهرة عربياً
باتت ظاهرة تهجير مسيحيين في العراق، على يد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" – داعش سابقاً - مسار اهتمام الدوائر القبطية في مصر كافة، خاصة بعد تزايد مخاوف تمدد الظاهرة إلى بلدان مجاورة، ربما يصل إليها التنظيم الأكثر شراسة وعنفاً والذي يمتلك عدداً من آبار النفط، فضلاً عن إعلانه عن حملة لختان نساء، تستهدف نحو 4 ملايين امرأة.

وفي خطوة تضامنية مع مسيحيي العراق، أقامت الكنائس المصرية الخميس الماضي، صلاة مشتركة في مقر الكنيسة الأرثوذكسية، في الكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية، وسط القاهرة، للتضامن مع مسيحيي العراق، تحت رعاية "مجلس كنائس مصر"، والذي يضم كنائس "الأرثوذكس، والكاثوليك، والأسقفية، والإنجيلية، والروم الأرثوذكس".

وفي الوقت الذي جاءت الصلاة من أجل أمن وسلام مصر، والعراق، وفلسطين، خاصة في ظل الإرهاب الذي تتعرض له تلك البلدان على يد جماعات إرهابية من جهة، والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية من جهة آخرى، دانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أشكال العنف الذي يتعرض له مسيحيو العراق على يد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وزادت مخاوف قبطية، مؤخراً، من تكرار سيناريو تهجير مسيحيي العراق في مصر، خاصة مع انتشار الجماعات المسلحة المتشددة، على الرغم من نفي الجيش المصري، وجود ما يسمى تنظيم "الدولية الإسلامية" في مصر، رداً على نشطاء، تداولوا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صفحة تحمل اسم "الدولة الإسلامية في مصر"، زعمت تبنيها الحادث الإرهابي ضد قوات الجيش في كمين "الفرافرة" في محافظة الوادي الجديد الأسبوع الماضي، والذي استشهد فيه 22 مجنداً.

من جهته، قال رئيس مجلس الإعلام والنشر بالمجمع الأعلى للكنائس الإنجيلية، القس رفعت، إن ما يحدث في العراق هو تطهير عرقي للمسيحيين، وجريمة بكل المقاييس تقف وراءها الولايات المتحدة الأميركية، مطالباً المجتمع الدولي بالقيام بدوره تجاه مسيحيي العراق، مضيفاً: "الصلوات لمسيحيي العراق وحدها لن تكفي لابد من تحرك دولي لنصرتهم".

back to top