توج الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي بطلا ًللدوري المصري الممتاز للمرة الـ37 في تاريخه والثامنة على التوالي، وذلك بعدما حقق تعادلا سلبيا أمس الأول الاثنين، أمام سموحة في الجولة الأخيرة بالدورة الرباعية.

Ad

واللقب هو الثامن على التوالي للأهلي، مع الإشارة الى أن الموسمين السابقين ألغيا بسبب الظروف الامنية التي شهدتها مصر، وشهد موسم 2010-2011 آخر مسابقة اكملت حتى النهاية وفاز الاهلي بلقبها.

واستفاد النادي الأحمر من تفوقه بفارق الأهداف عن منافسه، وتساويهما في رصيد النقاط ولكل منهما 7 نقاط.

ونجح الأهلي في تخطي كل الظروف الصعبة التي تعرض لها بغياب العديد من نجومه على رأسهم محمد ناجي "جدو" وعبدالله السعيد ووليد سليمان وشريف عبدالفضيل للإصابة واعتزال محمد أبوتريكة ووائل جمعة ورحيل محمد يوسف المدير الفني وتعيين المؤقت فتحي مبروك.

وشهدت المباراة طرد حسام عاشور لاعب وسط الأهلي بحصوله على البطاقة الحمراء في الدقيقة 82 كما تعرض طارق حامد لاعب سموحة للطرد في الوقت بدل الضائع.

المباراة في مجملها اتسمت بالهدوء بين الفريقين، ففي الشوط الأول غابت الفرص الحقيقية على المرميين رغم السيطرة من لاعبي سموحة الذين بحثوا عن هز شباك الأهلي إلا أن التماسك الدفاعي لعب دورا كبيرا في خروج هذا الشوط بدون أهداف.

وفي الشوط الثاني، لم يختلف الحال كثيرا بالنسبة لأداء الفريقين في ظل اعتماد الأهلي على الخطة الدفاعية التي لجأ إليها فتحي مبروك بشكل واضح، وافتقدت هجمات سموحة الخطورة وهو ما فطن إليه حمادة صدقي المدير الفني وأجرى تغييرات هجومية بالدفع بلاعبه حمادة يحيى لتنشيط الخط الأمامي.

وتعرض الأهلي لسوء الحظ بعد إصابة محمد نجيب مدافع الفريق واضطرار فتحي مبروك لتغييرات إجبارية وفشلت تغييرات سموحة في ترك بصمة رغم الدفع بالغاني بابا أركو مع النهاية إلا أن الأهلي خرج بالتعادل السلبي، ليتوج باللقب المحلي.