لجنة الطعوم توصي بإدخال «الروتا» ضمن جدول تطعيمات الأطفال

حذرت دراسة حديثة نشرت مؤخرا في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين"، من ارتفاع نسبة مخاطر حدوث انسداد في الأمعاء بين الأطفال بعد جرعة التطعيم الواقي من الإسهال بسبب فيروس "روتا".

وأجريت تلك الدراسة تحت إشراف إدارة الغذاء والدواء الأميركية ومن خلال الرجوع إلى تقارير المضاعفات والآثار الجانبية لإعطاء الطعم للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية بهدف تقييم مأمونيته.

واشتملت الدراسة على أكثر من نصف مليون حالة بعد إعطاء الجرعة الأولى وأكثر من مليون حالة بعد إعطاء جميع الجرعات. ونبهت الدراسة إلى ضرورة تقييم مأمونية ومضاعفات التطعيم ضمن جدول تطعيم الأطفال نظرا لمخاطر حدوث الانسداد بالأمعاء بين الرضع بعد إعطائهم الجرعة الأولى من تطعيم "روتا".

وكانت المجموعة الاستشارية لاستراتيجيات التطعيم العالمية في منظمة الصحة العالمية SAGE)) أوصت في اجتماعها المنعقد خلال الفترة من 10 إلى 12 أبريل 2014 في جنيف، جميع الدول بضرورة وجود نظام لرصد ومتابعة مأمونية التطعيم، وذلك بعد أن درست المجموعة الاستشارية المبادرة العالمية لمأمونية التطعيم (GVSA Initiative) حول التأثيرات الجانبية ومضاعفات بعض الطعوم، والتي يتم تسجيلها حتى بعد ترخيص وتداول تلك الطعوم.

يذكر أن اللجنة الوطنية للخطة العامة للتمنيع في اجتماعها الثاني المنعقد يوم الاثنين 23/6/2014 قد استمعت إلى تقرير عن وجود حالات فيروس "روتا" بين الأطفال، وذكر التقرير أن إجمالي عدد الحالات الموجبة بلغ 137 حالة خلال الفترة من يونيو 2013 حتى ابريل 2014. وقد كلفت اللجنة المقرر بإعداد دراسة عن نسبة المراضة والاستعانة بالدراسات السابقة التي تم انجازها في بعض دول الخليج مثل البحرين وعمان. وبعد مناقشة مستفيضة لهذا الموضوع اتفقت اللجنة على توصية بالموافقة على إعطاء طعم "الروتا" ضمن جداول التطعيمات الأساسية.