اعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) اليوم ان شركة "طيران اسيا" ستصبح اول شركة طيران في العالم تستخدم قاعدة بيانات الانتربول (اس ال تي دي) للتدقيق على وثائق سفر الركاب على رحلاتها وكشف الجوازات المزورة والمسروقة.

Ad

وذكرت الانتربول في بيان صحافي ان هذا المشروع التجريبي الذي ستبدأ بتطبيقه على شبكة رحلات "طيران اسيا" في وقت لاحق من الشهر الجاري يأتي في اطار مبادرة اطلقها الجانبان لملء الفراغ الامني الصارخ" الذي تشكله وثائق السفر المسروقة وضمن الجهود الجارية لتعزيز امن الطيران في العالم.

واضافت ان النظام يؤمن التحقق من صحة وثائق سفر الركاب عبر مقارنتها مع سجلات قاعدة بيانات الانتربول (اس ال تي دي) التي تحتوي على اكثر من 40 مليون سجل من 167 بلدا حول العالم.

واوضحت ان الانتربول تسمح لشركة الطيران عبر قاعدة بياناتها بالاستعلام فقط عن وثائق السفر عبر ارقامها وليس الوصول المباشر اليها " لمراعاة واحترام التشريعات الوطنية المتعلقة بضرورة حماية البيانات الشخصية".

واشارت الى ان المبادرة تعكس الدور المهم الذي تقوم به المنظمة الدولية في قيادة حملة توعوية عالمية تهدف الى اشراك جميع قطاعات المجتمع بما في ذلك قطاع الصناعة والجمهور في منع ومكافحة الجريمة.

من جانبه اعرب الرئيس التنفيذي لشركة طيران أسيا توني فرنانديز في البيان عن سروره بان تكون "طيران أسيا" أول شركة طيران في العالم تتعاون مع الانتربول في هذا المجال مشيرا الى ان هذه الشراكة تؤدي الى تحسين أمن المسافرين.

وقال فرنانديز ان النظام الامني الجديد سيغطي شبكة رحلات الشركة في 100 مطار في جميع أنحاء آسيا و600 رحلة دولية في اليوم الواحد الى أكثر من 20 بلدا في جميع أنحاء العالم.

من ناحيته اشاد الامين العام لمنظمة الانتربول رونالد نوبل بهذه الخطوة مضيفا ان " طيران أسيا اطلقت معيارا جديدا لأمن الطيران عن طريق فحص جوازات سفر جميع ركابها عبر قاعدة بيانات الإنتربول".