أسفرت مشاجرة وقعت بين عائلة "بني هلال" من قبيلة "الهلايل" ، ونوبيين من قبيلة "الدابودية" في محافظة أسوان المصرية، عن مقتل 22 شخصا وإصابة 31 وإضرام النيران في عدد من المنازل.

Ad

وقد ارتفع عدد ضحايا هذه الاشتباكات القبلية بجنوب مصر، إثر اشتباكات باستخدام الأسلحة النارية وإضرام النيران في عدد من المنازل.

وطالب محافظ أسوان، مصطفي يسري، تدخل الجيش للسيطرة على الاشتباكات، مناشدا وزير الدفاع بإرسال تعزيزات عسكرية.

هذا وقد أوردت وسائل إعلام مصرية قرارا للمحافظ بوقف الدراسة في 16 مدرسو محيطة بالاشتباكات.

وكانت الأجهزة الأمنية بأسوان قد تدخلت بأكثر من 25 سيارة أمن مركزي، للسيطرة على الاشتباكات التي وقعت بين قبليتي "الهلايل" و"الدابودية" عصر الجمعة، بمنطقة السيل الريفي بأسوان بسبب خلافات عائلية قديمة.

من جانب آخر،  توجَّه رئيس مجلس الوزراء المصري ووزير الداخلية، إلى محافظة أسوان أقصى جنوب البلاد، من أجل احتواء الاشتباكات القبلية التي خلّفت 23 قتيلاً وأكثر من 50 مصاباً.

وقال التلفزيون المصري إن "رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، غادرا القاهرة متوجهين إلى أسوان من أجل احتواء أحداث عنف دائرة هناك".