دوري «ڤيڤا» بنسخته الثانية ينطلق اليوم بثلاث مواجهات
الكويت والسالمية أقواها... والقادسية يدشن رحلة دفاعه عن اللقب أمام الفحيحيل
يلتقي الكويت مع السالمية، والجهراء مع التضامن، الساعة 7 مساء اليوم، والفحيحيل مع القادسية في التاسعة، في الجولة الأولى من منافسات دوري فيفا.
يلتقي الكويت مع السالمية، والجهراء مع التضامن، الساعة 7 مساء اليوم، والفحيحيل مع القادسية في التاسعة، في الجولة الأولى من منافسات دوري فيفا.
تنطلق اليوم بطولة دوري فيفا لكرة القدم للموسم الرياضي 2014-2015، في نسختها الثانية (والـ 53 للدوري)، حيث تشهد الجولة الأولى ثلاث مباريات يلتقي خلالها الكويت مع السالمية على استاد نادي الكويت، والجهراء مع التضامن على استاد مبارك العيار بنادي التضامن، في توقيت واحد (السابعة مساء)، بينما يواجه الفحيحيل القادسية في التاسعة على استاد صباح السالم بالنادي العربي.وتختتم الجولة الأولى منافساتها غدا السبت بأربع مباريات: تجمع كاظمة مع العربي، واليرموك مع الساحل، والنصر مع الشباب، وخيطان مع الصليبيخات، وتقام المباريات على ملاعب الأندية المذكورة أولا.
الكويت والسالميةولعل المباراة الأولى، التي تجمع الكويت مع السالمية، أقوى مواجهات هذه الجولة، خصوصا أن كلا منهما لن يرضى عن الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث بديلا، حيث يسعى الجهاز الفني للأبيض بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة إلى تقديم مستوى مقنع، خصوصا ان المستوى الذي قدمه الأبيض أمام القادسية في كأس السوبر ثم أمام بطل اندونيسيا في كأس الاتحاد الآسيوي أقل كثيرا من إمكانات الفريق، الأمر الذي دفع حمادة إلى إعادة التفكير في العديد من الأمور، من أجل إعادتها إلى نصابها الصحيح.ويدخل الأبيض مواجهة اليوم بصفوف مكتملة، حيث باتت قائمة الإصابات في الفريق خاوية على عروشها. يذكر أن الأبيض استعد لانطلاق البطولة من خلال معسكر قصير في أبوظبي، شارك على هامشه في بطولة العين الإماراتي، ثم أقام معسكرا استمر 15 يوما في مصر لعب خلاله أربع مباريات تجريبية.في المقابل، فإن مدرب السالمية محمد دهيليس يمني النفس بتحقيق الفوز لضرب عصفورين بحجر واحد، إضافة أول ثلاث نقاط في رصيده، وتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى المنافسين، للتأكيد على قدرة الفريق في استعادة لقبه الذي فقده في الموسم الفائت، إضافة إلى اكتساب اللاعبين والجهازين الفني والإداري ثقة الإدارة والجماهير على حد سواء.واستعد السماوي لبطولة الدوري من خلال معسكره التدريبي في القاهرة، الذي لعب فيه ثلاث مباريات تجريبية مع أندية الاتصالات وبتروجيت وطلائع الجيش، ويمتلك الجهاز الفني عددا كبيرا من الأوراق الرابحة القادرة على صنع الفارق مع الآخرين، في مقدمتهم المحترف الايفواري إبراهيما كيتا وجمعة سعيد.الجهراء والتضامن وفي المباراة الثانية بين الجهراء والتضامن، فإن الجهراء يسعى إلى مواصلة مشواره مع التألق، الذي قاده إلى تواجده في المركز الثالث في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق شديدين، بل ودخوله في أجواء المنافسة على القمة في عدد غير قليل من الجولات.ويعلم المدرب الجديد للفريق المونتينغري ميودراج رادولفيتش أن المسؤولية الملقاة على عاتقه ضخمة للغاية، فاحتلاله مركزا أقل من الثالث يعني فشله في مهمته، كما سيتم عقد مقارنة بينه وبين المدرب الصربي بوريس بونيك الذي قاد الجهراء في الموسم الماضي وانتقل في الموسم الجديد لتدريب العربي، حيث حقق بونيك نجاحا منقطع النظير.وحالت حالة الشح المادي التي يعانيها النادي دون خوض معسكر خارجي، على الرغم من تأكيد مسؤولي النادي إقامة معسكر في الأردن أولا ثم في تركيا، لكن "كلامهم" ذهب أدراج الرياح.من جانبه، يسعى التضامن، الذي ظهر بمستوى مقبول في الموسم الفائت، واحتل المركز السابع بفارق نقطة واحدة عن السالمية صاحب الإمكانات الضخمة، إلى تحقيق مركز أفضل تحت قيادة مدربه الجديد الصربي دراغان، الذي تولى المهمة بدلا من المدرب البرازيلي السابق روبيرتو كارلوس الذي فضل الرحيل عن النادي.القادسية والفحيحيلأما المواجهة الثالثة الأخيرة بين الفحيحيل والقادسية فيسعى خلالها الاول إلى تحسين الصورة التي ظهر عليها في الموسم الماضي، حيث تذيل جدول الترتيب، ولم يحقق إلا ثلاثة انتصارات فقط.ويفتقد الفحيحيل محترفيه الثلاثة الذين تعاقد معهم هذا الموسم، وهم الكرواتيان ايفان ومارين لوصولهما إلى الكويت اليوم، وعدم جاهزيتهما، والايفواري فاديجا الذي تعذر وصوله إلى البلاد، حيث إن بلاده من الدول الموبوءة بفيروس إيبولا.في المقابل، يدخل القادسية المتوج مؤخرا بلقب السوبر على حساب الكويت اللقاء ولا بديل أمامه إلا تحقيق الفوز، من أجل توجيه إنذار شديد اللهجة إلى جميع الأندية بأنه قادر وبقوة على الاحتفاظ بلقبه الذي حققه في الموسم الماضي، رغم رحيل لاعبين من العيار الثقيل هما السوري عمر السومة الذي انتقل إلى الأهلي السعودي، والايفواري إبراهيما كيتا المنتقل إلى السالمية.وجاءت استعدادات الأصفر للبطولة عبر المشاركة في دورة الوحدة الإماراتي الودية، ثم الدخول في معسكر تدريبي قصير في البحرين، الذي تخللته مباراة تجريبية وحيدة مع الرفاع الغربي البحريني. وتأثر الفريق سلبا بافتقاده 12 لاعبا دفعة واحدة، الذين استمروا مع المنتخب الأول طوال فترة الاستعدادات، وهذا ما ظهر جليا في مواجهة الحد البحريني في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث غاب التجانس عن اللاعبين بشكل لافت للنظر.