يستعد قصر "الاتحادية" الرئاسي خلال الأيام المقبلة لاستقبال الرئيس المصري الجديد، الذي بات من المرجح أن يكون المشير عبدالفتاح السيسي، بعدما اكتسح النتائج غير الرسمية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في مصر الأسبوع الماضي.

Ad

وفور إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اسم المرشح الفائز خلال اليومين المقبلين ينتظر أن يسلم الرئيس المؤقت عدلي منصور السلطة في مراسم رسمية، تبدأ بقيام الرئيس الجديد بأداء اليمين الدستورية، أمام أعضاء المحكمة الدستورية، بحضور أعضاء الحكومة ولفيف من الشخصيات العامة.

ووفقاً للمادة 144، من الدستور، فإنه يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية قبل أن يتولى مهام منصبه، اليمين الدستورية، أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، في حال عدم وجود مجلس للنواب، ويكون نص القسم كالتالي: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".

وعقب أداء اليمين، تقوم مؤسسة الرئاسة بالتحضير لاحتفالية في قصر "الاتحادية"، حيث يتوجه الرئيس الجديد إلى القصر، ويتم استقباله رسميا، من خلال المرور فوق السجادة الحمراء، واستعراض حرس الشرف، وكبير الياوران، بينما يستقبله على باب القصر الرئيس السابق عدلي منصور، حيث يعقدان اجتماعا مغلقا، في المكتب الرئاسي، تنتهي بعده مراسم التسليم، بتوديع الرئيس السابق القصر.